في العام 2016، صعدت بيلا حديد درجات سلّم مهرجان كان بفستان طويل من الحرير الأحمر ديكولتيه، ذي شقّ كبير يصل حتّى الخصر، وتظهر فيه عارية. لحظة أزياء رائعة، لكنّها لحظة جعلت بيلا تقول إنها نادمة عليها اليوم.
التوب موديل بيلا حديد على درج كان سنة 2016 في فستان فاضح من توقيع المبدع الفرنسي ألكسندر فوتييه
مدينة كان، 19 أيار، 2016. في ذلك اليوم، ظهرت بيلا حديد على سجادة المهرجان بفستان أحمر طويل بشقّ كبير جداً. العارضة عارية تحت الفستان الحريري، الذي صمّمه المبدع الفرنسي ألكسندر فوتييه، وخلق ضجّة كبيرة، وترك أثراً في سجّلات الموضة. لكن التوب موديل التي راجعت مؤخّراً أكثر إطلالاتها شهرة مع Vogue، تقول اليوم إنها نادمة لأنها ارتدت هذا الزيّ، ولن تكرّر هذا الأمر مرّة ثانية. “أبدو بمظهر جنسيّ جداً. لقد جعلتني أضواء الكاميرات ووجود الكثير من المكياج على وجهي أشعر بالتوتر، كما أنّ هذا الشقّ أزعجني كثيراً” تشرح اليوم للمجلة الأميركية.
كي ترتدي هذا الزيّ على السجادة الحمراء في كان، تقول إنّها استعانت بشخصيّتها البديلة بليندا. تشرح لأول مرّة: “كانت البداية بشخصيّة بيلا، التي يراها الجميع في داخلي. بليندا اسم معزّز للأنا البديلة، ويمنحها الثقة”. تشير إلى أنّ هذه الأخيرة تعكس الصورة المثيرة للغاية، التي ترسلها إلى الجميع، وأنها في الواقع بعيدة جداً من شخصيّتها.
ظهرت التوب موديل على درج مدينة كان مرتدية عقداً على شكل رئتين ذهبيّتين من توقيع دار Schiaparelli .
(كان، 11 تموز 2021.)
في السنوات الأخيرة، ضاعفت الأخت الصغرى لجيجي حديد الإطلالات المدهشة. في الآونة الأخيرة، في مهرجان كان السينمائي 2021 الذي أقيم في تموز الماضي، ظهرت على السجّادة الحمراء في كان بإطلالة أنيقة من Schiaparelli مؤلفة من فستان أسود وعقد ذهبيّ على شكل رئتين بشريّتين غطّتا ثدييها. إنّه اختيار زيّ مذهل!