دان رئيس التجمع المسيحي الأسترالي اللبناني في أستراليا والي وهبة الردود الخارجة عن أدبيات التخاطب الني يتعاطى بها البعض مع مواقف البطريرك الراعي الوطنية والسيادية. وتساءل وهبة: هل يريدون أيضاً مصادرة دور بكركي وتاريخها بعدما صادروا دور الدولة؟ ولماذا غاظهم الى هذا الحد موقف البطريرك، اليس لأنه يحك دائماً على الجرح ويدلّل بجرأة وبلا مواربة على مواضع الداء والاسباب التي تثقل كاهل لبنان واللبنانيين؟. فالذي يحمل لواء الدفاع عن حقوق مواطنيه والحريص على سيادة وطنه ليس علامة استفهام ولا يكون عميلاً.
فهل بات الرأي الآخر من المحرّمات التي ضمّوها الى قاموس ممنوعاتهم.
ولأنهم يعرفون أن بكركي لن تجاريهم في أساليبهم الرخيصة فهم يتمادون في سلوكهم المشبوه والنيل من كرامات المقامات.
أننا تربأ بهؤلاء المتهالكين للرد على غبطة البطريرك أن يقرأوا التاريخ فيرتدعوا ويعيدوا بوصلتهم الى مكانها الصحيح.