صدر عن الرئيس العالمي للجامعة الثقافية ستيفن ستانتن
ونائب الرئيس الاقليمي لأستراليا ونيوزيلندا جو عريصة ما يلي:
يصادف الرابع من آب 2021 الذكرى السنوية لانفجار ميناء بيروت.
. تتضامن الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم مع الضحايا وتحزن على القتلى وتطالب بالعدالة والشفافية والتحقيق المستقل.
ان مشهد مرفأ بيروت يشكل رمزاً صارخاً للإنفجار المذهل ذات الأبعاد الدراماتيكية الذي يعتبر أسوأ مأساة مدنية في التاريخ الحديث.
في بيروت توجد السرايا الكبيرة وقصر بعبدا اللذين يسكنهما أناس من غيرالكفوئبن والمتواطئين الذين تسببوا بحصول هذه المأساة تاركين الضحايا والناجين وعائلاتهم يعانون وهم محرومون من العدالة.
فعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي واجب أخلاقي والتزام بالتحقيق في هذه الجريمة للوصول الى الجناة في أقرب وقت ، ومجلس الأمن بما لديه من إمكانات قادر على ذلك.
ويالرغم من مساعي القضاء اللبناني الذي يتولى التحقيق لكن المسؤولين في السلطة يحاولون إحباط كل ما يقوم به.
أن الجامعة الثقافية في العالم ترى أنه دون تحقيق دولي سيبقى الشعب اللبناني ضحية المتسلّطين منأعداء الحقيقة.
إذ لا يمكن للعالم أن يسكت على هذه الجريمة.