أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون عن خطة ذات أربعة مراحل اتفق عليها المجلس الوزاري الوطني صباح اليوم، لخروج أستراليا من أزمة جائحة كورونا.
ووافق المجلس على الخطة التي ستغير اتجاه السياسة الأسترالية من محاولة السيطرة على الفيروس، للتعايش معه فور تلقيح عددٍ كافٍ من الأستراليين.
وتبدأ كل مرحلة بعد تحقيق أهداف المرحلة السابقة لها. وتقاس الأهداف بنسبة الأستراليين المؤهلين للتلقيح الذين تلقوا جرعاتهم من اللقاح.
وقال سكوت موريسون إن الهدف الرئيسي من الخطة هو إنهاء أوامر الإغلاق وقيودها ومنع السفر.
“إذا تلقيت اللقاح سنستطيع تغيير كيفية عيشنا كدولة. سنستطيع تغيير حياتنا في أستراليا.”
كما تشمل الخطة اختبار طرق جديدة للحجر الصحي، كالحجر المنزلي للمسافرين العائدين من الخارج بشرط أن يكونوا ملقحين.
الوصول إلى المرحلة الثانية من نسبة الملقحين ستعني عودة السفر الدولي للملقحين وغير الملقحين والمرحلة الثالثة ستعني تعامل أستراليا مع كورونا كما تتعامل مع الإنفلونزا الموسمية.
أما المرحلة الرابعة فستعني عودة الأمور إلى طبيعتها ما قبل كوفيد-19.
ومن جانبه قال كبير المسؤولين الصحيين بول كيلي إن من الممكن تقصير مدة الحجر من 14 يوماً إلى 7 في المنزل. وشرح أن الأبحاث أظهرت أن نتائج الحجر متقاربة بين الحجر المنزلي والحجر الفندقي، بسبب عدم الاختلاط بين العاملين والمسافرين.
كما وافق المجلس على حد نسبة المسافرين العائدين من الخارج بنسبة 50% لتخفيف الضغط على منشآت الحجر الصحي.
حيث سيسمح بدايةً من 14 تموز/يوليو الجاري بدخول 3،305 مسافر دولي أسبوعياً من أصل الـ 6،370 المسموح بدخولهم حالياً. ومن المتوقع أن يظل الحد سارياً حتى مطلع العام الجديد.
وتعتبر هذه الخطوة، استجابةً لمطالب حكومات ولايات فيكتوريا وكوينزلاند وغرب أستراليا.
ودافع موريسون عن تعليقاته حول لقاح أسترازينيكا التي أصدرها يوم الإثنين الماضي، حين قال إن باستطاعة الأستراليين تحت سن الـ 40 الحصول على لقاح أسترازينيكا إذا أرادوا.
وهو ما يخالف النصيحة الطبية والتي ترجح استخدام لقاح أسترازينيكا فقط لمن هم فوق سن الـ 60 بسبب جلطات دموية نادرة تصيب بعض متلقي اللقاح.
“ينبغي أن يعود الاختيار للأستراليين على أن يتحدثوا مع طبيبهم العام ويتخذوا القرار بناءاً على موافقة مطلعة بشأن صحتهم.”
“ليس لدي أي مشكلة فيما قلت. كنت ملتزماً تماماً بالنصيحة الطبية.”