في خطوة تُعدّ تحوّلاً جذرياً في سياستها وتعاطيها معه، تدرس استراليا حظر «حزب الله» وتصنيفه كمنظمة إرهابية وإدراجه بجناحيه السياسي والعسكري على القائمة السوداء.
فقد ذكرت صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» ان المخابرات الأسترالية لم تُبدِ أي اعتراض على هذا التصنيف، وتحدثت عن قيام لجنة متخصصة في البرلمان الأسترالي بتقييم ودراسة ما إن كان حظر تصنيف «حزب الله» بجناحيه العسكري والسياسي على أنه «إرهابي» مناسب لأستراليا أم لا.
ونسبت الصحيفة الى رئيس الاستخبارات الأمنية الأسترالية مايك بيرغس قوله إن بلاده لن تتأثر إن قامت بتوسيع القائمة السوداء للأطراف المصنفة على أنها «إرهابية»، في إشارة إلى «حزب الله»، مؤكداً على أن إدراجه في القائمة السوداء سيعطي للبلاد «سبلاً قانونية للتعاطي مع المشاكل التي كنا نراها في مجتمعنا» على حد قوله، من دون أن يسمي تلك المشكلات.
وتجدر الاشارة الى ان أستراليا كانت صنفت في العام 2013 جهاز الأمن الخارجي التابع لـ»حزب الله» كمنظمة إرهابية.
وفي نيسان 2020، لحقت ألمانيا بالولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا، بالإضافة إلى مجموعة من دول أميركا اللاتينية، وقامت بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، وتم حظر نشاطاته في البلاد.
وجاء القرار الألماني بعد نحو ثلاثة أشهر من قرار مماثل للسلطات في المملكة المتحدة قررت بموجبه تصنيف «حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية بموجب قواعد الإرهاب والتمويل الإرهابي، وجمدت أصوله.