تفيد الأنباء أنه منذ أسبوع طرقت الشرطة باب بيت بلال حمزة وحذرته بأن حياته في خطر، وأن هناك عقد قيمته مليون دولار على اغتياله.
ورغم ذلك تجاهل حمزة التحذير فقد أُطلق النار عليه في مركز سيدني التجاري وذلك بعد عودته من تناول وجبة عشاء.
وقال أحد شهود العيان أنه رأى حمزة وهو يصرخ على الأرض طالباً المساعدة وهرع كل شخص لمساعدته ولكنه توفي متأثرا بجراحه في المستشفى.
وقال الكوماندور داني دوهرتي انه لحسن الحظ لم يصب أي شخص آخر في حادث إطلاق النار.
وتعتقد الشرطة أن الجريمة هي نتيجة الانتقام لصراع طويل بين عائلتين في جنوب غرب سيدني.