تشير أرقام مكتب الإحصاء الاسترالي إلى زيادة القوى العاملة بين شهر أبريل نيسان ومايو أيار بمقدار 115 ألف وظيفة وقد أدى ذلك إلى انخفاض نسبة البطالة إلى 5٫1 في المئة وهي أقل قبل تفشي كورونا.
ففي نيو ساوث ويلز انخفضت النسبة إلى 5 في المئة فقط.
غير أن معدل البطالة في صفوف الشباب ارتفع بمعدل 0٫1 في المئة وبلغ 10٫7 في المئة.
وقال حاكم بنك الاحتياط فيليب لوي أن المرتبات والأجور لن تزداد مما يعني أن زيادة التضخم المالي إلي 2 أو 3 في المئة مستبعد.
مما يعني أيضاً أن معدل الفائدة سيبقى منخفضا حتى عام 2024.
وقال وزير العمل ستيوارت روبرت أنه يعتقد أن أرباب العمل سوف يستمرون في توظيف عمال واعترض على الاقتراح أن أرباب العمل يتطلعون بعد فتح الحدود الدولية إحضار عمال مهاجرين من أجل تغطية النقص في القوى العاملة.