تظاهر أمس الاول في ملبورن محتجون على تدابير الاغلاق في فيكتوريا منددين بالإقفال الكامل وشلل الدورة الاقتصادية. وجرى تدافع مع رجال الشرطة الذين اعتقلوا عشرة أشحاص من المتظاهرين.
في لندن، تجمع مئات الأشخاص في وسط المدينة؛ للاحتجاج على التطعيمات ضد فيروس “كورونا”، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وكان العديد من المتظاهرين في ساحة البرلمان قد انتقلوامن خارج العاصمة، وقال البعض إن الجائحة “خدعة”، بينما حمل آخرون لافتات كتب عليها “جسدي… خياري”، واحتجوا على فكرة جوازات سفر اللقاح، وأطلق عدة أشخاص قنابل دخانية وأطلق أحدهم ألعاباً نارية.
وقال رجل رفض الكشف عن هويته إنه شارك “لأنني أريد أن أكون حراً وأريدكم أن تكونوا أحراراً والحكومة تكذب علينا”، وذكرت متظاهرة أخرى أنها حضرت لأن الصحافة “تكذب علينا”.
البرازيل
وفي البرازيل، تظاهر عشرات الآلاف مجدداً، في عدة مدن ضد الرئيس جايير بولسونارو وإدارته المثيرة للجدل لفيروس “كورونا”، الذي أودى بنحو 460 ألف شخص، ومن المحتمل أن يعاود التفشي بشكل كبير في البلاد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وشارك نحو 10 آلاف شخص يضعون الكمامات في مظاهرة في وسط ريو دي جانيرو دعت إليها منظمات يسارية وحركات طلابية، وهتفوا “بولسونارو ارحل” و”بولسونارو قاتل”.
ومنذ ظهور الوباء الذي وصفه بـ”الإنفلونزا”، انتقد الرئيس البرازيلي تدابير الحجر الصحي وروّج لعقاقير لم تثبت فاعليتها وشكك في اللقاحات.
ويرى المتظاهرون أنه كان من الممكن تجنب كثير من الوفيات لو أسرعت الحكومة في إطلاق حملة التطعيم التي ما زالت تتقدم ببطء.
وكذلك يتهمون بولسونارو بدعم قطع الأشجار في غابات الأمازون والتحريض على العنف والعنصرية.
وخرجت مظاهرات في مدن أخرى، بينها سلفادور (شمال شرق) وبرازيليا وبيلو أوريزونتي (جنوب شرق).
وطلب المنظمون من المشاركين احترام تدابير التباعد، ووزعوا كمامات وسوائل تعقيم.
وتأتي الاحتجاجات بعد أسبوعين من تظاهرات داعمة للحكومة دعا إليها بولسونارو نفسه بعدما تراجعت شعبيته إلى 24 في المائة، وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق، وفق مسح أجراه معهد “داتا فولها”.
وكشف الاستطلاع أيضاً أن 49 في المائة من البرازيليين يؤيدون عزله، بينما يعارض ذلك 46 في المائة منهم.
ويرجح الاستطلاع فوز الرئيس اليساري الأسبق لولا دا سيلفا، المنافس الأبرز لبولسونارو، بالانتخابات الرئاسية المقررة عام 2022.