نظمت «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» مسيرة سيارة في شوارع بيروت، تلبية لنداء «شدوا الرحال الى فلسطين»، انطلقت من امام المسبح الشعبي في الرملة البيضاء، رافعة الاعلام اللبنانية والفلسطينية، دعما لانتفاضة المرابطون في باحات الاقصى وشوارع القدس في فلسطين المحتلة، شارك فيها أمين سر فصائل «منظمة التحرير» و»حركة فتح» في بيروت سمير أبو عفش، الى وفد من «المؤتمر الشعبي اللبناني» ممثلا بالدكتور عماد جبري وعبدالله نجم والدكتور فواز حسامي.
حمدان
وافتتح أمين الهيئة القيادية في «المرابطون» العميد مصطفى حمدان المسيرة بكلمة، قال فيها: «ايها الاخوة، يا مرابطي العمر والدهر. يا مرابطي فلسطين من سيدة العواصم بيروت، اليوم لبيتم النداء وكما كنتم دائما فدائيون مرابطون تثبتون اليوم باننا الفدائيين العائدين الى ربى فلسطين والقدس الشريف، يرونها بعيدة ونراها اقرب من القريب. ايها المرابطون ان ما يجري على ارض القدس هو الانتاج الحقيقي للكفاح والنضال، وهو الشرع والمقاومة والسياسة، وهولاء المرابطون في باحات الاقصى وطرقات القدس يصنعون التاريخ العزيز والمجيد لهذه الامة، وغير ذلك هو تزوير بتزوير. لا سلام ولا تطبيع، انها حرب مستمرة واشتباك مستمر، حتى نعود جميعا الى القدس بوابتنا الى جنة رب العالمين».
ابو عفش
وقال ابو عفش: «بدعوة كريمة من المرابطون الذين ما غيروا ولا بدلوا، وكان لهم شرف الاشتباك مع العدو الصهيوني عام 1982، ونحييهم من هنا من امام شواطئ بيروت ام المعارك، لانهم يبعثون برسائل الى المرابطين في قدس الاقداس، عاصمة السماء في الارض، مسرى ومعراج النبي محمد وقيامة السيد المسيح في كنيسة القيامة».
ولفت الى ان «شبابنا وشيبنا وزهراتنا يتصدون للعدو الصهيوني بصدورهم العزل وايمانهم بالله وفلسطين وبعدالة قضيتهم ورفاقهم الاحرار في هذه الامة، ويقولون لترامب في المكان الذي اقر بها بانها العاصمة الأبدية للكيان الصهيوني، بانها عاصمة العروبيين والفلسطينيين والاحرار في العالم، وأنتم أيها المرابطون كنتم الأوائل في إقامة المسيرات دعما للقدس، وأكد أن «لا انتخابات تشريعية من دون القدس، والا سنكون قد خنا امانة القدس وخنا أمانة الشهداء والجرحى والاسرى. الجميع قد شاهد بالامس الاسير الذي اعتقل كان شامخا عزيزا وليس ذليلا، هذا عهدنا بكم ايها المرابطون هنا وفي فلسطين. لذلك علينا الانتباه في ادارة هذا الصراع في المعركة لان العدو الصهيوني يحاول لفت الانظار من القدس الى غزة، هذه معركة القدس لب القضية الفلسطينية والعربية والاحرار في العالم. ونؤكد باننا عائيدون واياكم الى فلسطين شاء من شاء وابى من ابى وانها لثورة حتى النصر».
جبري
وألقى جبري كلمة، فقال: «نحن في رحاب الشهر الفضيل شهر الخير والبركات بدأت تلوح لنا تباشير نصر قادم بإذن الله مع بداية إنتفاضة اشبال فلسطين وبواسل القدس، هؤلاء الفتية الذين ينتفضون غير آبهين بترسانة العدو التاريخية ولا بمعتقلاته ولا بزنزاناته ولا باتفاقاته التطبيعية. تلوح هذه التباشير ايضا مع سقوط صاروخ بالقرب من مفاعل ديمونا النووي متجاوزا قبب العدو الحديدية».