يبذل مشترو المنازل كل جهدهم لشراء المنزل قبل عرضه على المزاد العلني تخوفاً من دفع مبلغ أكبر في المزاد. فقد إرتفعت نسبة الشراء قبل المزاد من 30% الى 47% مع بداية شهر أبريل/ نيسان.

وأصبح المزاد العلني مصدراً للقلق للمشترين حتى لا يدفعون مبلغاً أعلى في المزاد نتيجة التنافس إذ بلغ في المتوسط زيادة في البيع عن السعر المحدد في المزاد العلني 200 ألف دولار. وبدا ذلك واضحاً حينما لم يتمكن المشترون من الشراء في المزاد العلني عدة مرات بسبب إرتفاع ثمن المنزل في المزاد. فإن الشراء عن طريق المزاد يسبب القلق والتوتر. هذا وقفزت اسعار المنازل في سيدني الى ما يعادل 20 مرة عما كانت عليه منذ 3 عقود.