ولدت في الأردن، وولدت معها فطرة فن الرسم، وفي الثالثة من عمرها حملت الريشة لأول مرّة ، وعين والدها الفنان المحترف حيدر عباس ترعاها وقلبه بها يكبر.
وهو سمّاها مريم لأنها ولدت يوم عيد الميلاد.
في الرابعة من عمرها، سافرت مريم مع العائلة الى أستراليا.
نشأت في منطقة ليفربول في غرب سدني وفيها أنهت دروسها الثانوية.
استهوتها في البداية السينما قبل أن تنتقل الى الفن التشكيلي، وهي تتابع دروسها في المدرسة الوطنية في الفنون في دارلينغهرست وهي أقدم مدرسة في أستراليا لتخريج الفنانين المحترفين.
سنة 2017 شاركت في مسابقة الأفلام في ولونغونغ.
سنة 2018 أنجزت مريم جدارية اختارتها بلدية ليفربول لتكون جدارية لها ولاتزال.
وسنة 2019 شاركت في معرض كاسولا باور هاوس للفن التشكيلي عبر منحوتة رأس امرأة مغلّف بالفراشات باللون الأخضر وفازت بالجائزة الأولى للنحت.
وهي تشارك اليوم في معرض «بلاكتاون آرت سنتر» الى جانب عشرة فنانين آخرين واختصرت مشاركتها بمفاهيم الفن المستقبلي غير الواقعي عبر 3 لوحات. وبدأ المعرض في 9 أبريل نيسان الجاري ويستمر حتى 8 مايو أيار المقبل..
معلوم ان مريم اختارت الفن المعاكس لوالدها المعروف بالفن المباشر والفن التجريدي والتجسيدي، أما هي فتعميمية وأقرب الى الصوفية.
مريم التي تهوى التصوير والفن السينمائي شاركت في إنتاج فيلم وثائقي عن والدها الفنان حيدر عباس عبادي بعنوان «حوار مع الطين» وطول الفيلم 7 دقائق.
في جعبة مريم عباس حتى اليوم 30 منحوتة ولوحة من القياسات الكبيرة والصغيرة. وهي تعتبر نفسها لا تزال في بداية الطريق، ومشروعها الفني لا ينتهي طالما لديها الطموح والرغبة والمزيد من التخصص.
مريم هي إبنة الفنان التشكيلي حيدر عباس عبادي صاحب عشرات المعارض وعشرات الجوائز الأولى على المستوى الأسترالي ومستوى الولاية.
في رصيده ثلاثون سنة من الإحتراف وآلاف اللوحات .
ولد على نهر الفرات في بابل، كان يجلب الطين من ضفاف النهر، يشكّل منحوتاته ويحاورها.