حكم بالسجن لمدة أقصاها 28 عاما بحق السائق الذي دهس أربعة أطفال وهو يقود تحت تأثير الكحول والمخدرات في ضاحية أوتلاندز في شمال غرب سيدني.
كان صامويل ويليام ديفيدسون يقود سيارته بشكل متهور وسريع عندما صدم فيرونيك صقر، 11 عامًا، وأقاربها، سيينا عبد الله، 8 أعوام، وإخوتها أنجلينا، 12 عامًا، وأنتوني، 13 عامًا.
وأصدر أمس الجمعة القاضي جيمس بينيت حكمه على ديفيدسون في محكمة Parramatta قائلاً إن القيادة الخطرة والعدوانية التي استمرت لفترة طويلة قبل الحادث المأساوي أظهرت السائق متهوراً وغير آبه لسلامة الآخرين على الطريق.
وقال القاضي بينيت إن المأساة كانت حتمية، لكن حجم المأساة امتد إلى ما لا يمكن تصوره.
حُكم على ديفيدسون بالسجن لمدة أقصاها 28 عامًا، وأقلها 21 عاما قبل أن يحق له باستناف الحكم.
وأقرّ دايفيدسون الذي يعمل كسائق شاحنات بأنه مذنب بارتكاب جريمة قتل الأطفال الأربعة، كما اعترف بأنه مذنب في ثلاث تهم تتعلق بإصابة ثلاثة أطفال آخرين.
وحضر أهالي الضحايا جلسة النطق بالحكم، وقال والد الأطفال الثالثة الذين قضوا داني عبدالله في أول رد فعل على الحكم بحق الجاني: “في الاول من شباط /فبراير 2020 قتل ثلاثة من أطيب الأولاد وأكثرهم براءة وما من حكم في العالم سيخقف وجع قلبنا الذي سيبقى منكسرا عليهم حتى آخر يوم من حياتنا.”
وقال عبدالله: “ثقافة حب الكحول والمخدرات تشعرني بالاحباط والحزن اكثر من شعوري ازاء الجاني.”
عن أس بي أس