أعلنت وكالة الاستخبارات الأسترالية أنها ستغير اللغة التي تستخدمها لوصف التهديدات المتطرفة العنيفة، وبدلا من استخدام «التطرف الإسلامي أو اليميني» سيتم استخدام مصطلح «دوافع دينية».

وقال المدير العام للأمن مايك بورغيس، أثناء عرضه للتقييم السنوي للتهديدات، إن منظمة ASIO ستتبع شركائها في الاستخبارات في تغيير اللغة التي تستخدمها تجاه التهديدات المتطرفة العنيفة، وسيتم من الآن وصاعدا استخدام المصطلحات الشاملة «للتطرف العنيف ذي الدوافع الدينية» و»التطرف العنيف ذي الدوافع الأيديولوجية» لوصف أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الأذى.

وأكد «أننا لا نحقق مع الناس بسبب آرائهم الدينية، ولكن هذا الأمر لا يبدو واضحا عندما نستخدم مصطلح التطرف الإسلامي»، مضيفا: «من المفهوم أن بعض الجماعات الإسلامية وغيرها ترى في هذا المصطلح ضارا وفيه تحريف للإسلام ويذكي الانقسام.. لذلك يجب أن تتطور لغتنا لتلائم بيئة التهديد المتطورة».

وقال إن وصف التطرف «اليساري» أو «اليميني» لم يعد مناسبا أو قابلا للتطبيق في كثير من الظروف، مشيرا إلى أن «لغتنا تحتاج إلى استيعاب المجموعات التي تقع خارج الفئات التقليدية».