ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية ، أن نائبة أوروبية قالت إن الاتحاد الأوروبي لن يصدق على اتفاق التجارة الحرة الجاري التفاوض بشأنه مع أستراليا حتى تبذل كانبرا مزيدا من الجهد لخفض الانبعاثات.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون «ايه بي سي»، عن النائبة كيثلين فان بريمت، القول إن الاتفاق يعتمد على «رؤية واضحة» من أستراليا بشأن «متى وكيف ستحقق البلاد الحياد المناخي، وكيف ومتى سوف تتخلى تدريجيا عن استخدام الفحم».
وفي إشارة أخرى على العزم لدفع دول العالم لتكثيف جهودها المناخية، تبنى البرلمان الأوروبي قرارا، غير ملزم، يدعو الاتحاد الأوروبي إلى اقتراح رسوم كربونية على المنتجات الواردة من الدول التي لا تملك برامج جادة لخفض نسب التلوث، بحسب ما أوردته وكالة «بلومبرج» للأنباء نقلا عن «ايه بي سي».
ويتبنى الاتحاد الأوروبي سياسة تجعل من الالتزام اتفاقية باريس للمناخ 2015 شرطا مسبقا لعقد اتفاقات للتجارة الحرة.
وتجري المفوضية الأوروبية المفاوضات بشأن اتفاقيات التجارة الحرة نيابة عن الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، والتي يتعين أن يوافق عليها البرلمان الأوروبي.
وقال وزير التجارة الأسترالي دان تيهان في حوار مع «سكاي نيوز» ، إنه أمر مقلق للغاية، مضيفا أن بلاده في طريقها للوفاء بأهداف اتفاقية باريس.
وأوضح الوزير: «لا نعلم كيف سيجعلونها متوافقة مع منظمة التجارة العالمية.. هناك إعفاءات جادة يمنحها الاتحاد الأوروبي للصناعة الثقيلة. يحصل القطاع الصناعي الأوروبي على تصاريح مجانية في هذا الشأن».