تعتزم وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون التي خاضت الانتخابات الرئاسية ضد دونالد ترامب عام 2016 نشر قصة من نوع التشويق مع الكاتبة الكندية لويز بيني في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، على ما أفادت دار «سايمون اند شوستر أند سانت مارتن برس» للنشر.
وأوضح الناشرون أن «ستيت أوف تيرور» («حالة رعب») سيطرح في المكتبات في 12 تشرين الأول/ أكتوبر، ويتناول قصة وزيرة خارجية مبتدئة تكون ضمن فريق إدارة منافسها السياسي حين تحصل «سلسلة من الهجمات الإرهابية تتسبب بحالة من الفوضى في النظام العالمي».
وعلى الرغم من أن النص التعريفي بالكتاب لا يأتي صراحةً على ذكر ترامب الذي كبحت سياسته «أميركا أولاً» الدور القيادي العالمي للولايات المتحدة، تدور أحداث الكتاب «بعد أربع سنوات من تقلص الدور القيادي الأميركي على الساحة الدولية».
واعتبرت كلينتون في بيان أن «كتابة رواية تشويق مع لويز هو حلم تحقق». واضافت «لقد استمتعت بكل كتاب من كتبها وبشخصياتها بالإضافة إلى صداقتها. الآن نوحّد تجربتينا لاستكشاف العالم المعقد للدبلوماسية والغش العالي المخاطر. ليس كل شيء كما يبدو للوهلة الأولى».
أما بيني فوصفت الكتابة مع كلينتون بأنها «تجربة لا تصدق من حيث كونها تتيح النفاذ إلى داخل (عالمَي) وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وإلى داخل عقل وزير الخارجية» وطريقة تفكيره عند «انفجار أزمات المخاطر الكبيرة».
واضافت «قبل أن نبدأ، تحدثنا عن تجربتها كوزيرة للخارجية، وعن أسوأ كابوس لها. الكتاب يحمل الإجابة». من خلال هذا الكتاب، تحذو السيدة الأولى السابقة حذو زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون الذي أصدر في حزيران/يونيو رواية سياسية بعنوان «ابنة الرئيس»، كتبها مؤلف روايات التشويق الأكثر مبيعاً جيمس باترسون.
وكان الاثنان تعاونا في تأليف كتاب آخر عام 2018 بعنوان «الرئيس مفقود» عن هجوم إلكتروني إرهابي على البيت الأبيض، بيع منه أكثر من ثلاثة ملايين نسخة ويتم اقتباسه للتلفزيون