فُجِعت مدينة بعلبك برحيل الدكتور عبدو راشد زعيتر إثر مضاعفات فيروس كورونا.
ونعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الدكتور الراحل بكلمات مؤثرة ووصفوه بـ «طبيب الفقراء».
فكتب أحدهم: «لقد قتل كورونا طبيب الفقراء في حيّنا… رحل الدكتور وأقفلت عيادته التي كانت غرفة في منزله. أذكره جيداً، كان الملجأ الأقرب لنا خلال نوبات الوجع والتعب، «ما بدكن رابور ترتاحو؟»، «حاج عتلانين هم»، «خليا عليي هالمرة» … رحل طبيب الفقراء ولا أعرف إن كان العالم ما زال قادراً على إنتاج أطباء يكتفون بـ 20 ألف ليرة من دون أن يشعروا بأي انتقاص أو إهانة…إلى اللقاء دكتور عبدو زعيتر . هذه ليست الوفاة الاولى في حيّنا بسبب «كورونا» خلال فترة قصيرة .أسأل الله السِّلامة والعفو والعافية في الدّنيا والآخرة».