على الرغم من الإقفال العام المستمر في صيدا والجنوب منذ أسبوعين، وبعد التحرّكات الاحتجاجية المحدودة في صيدا، على قرار تمديد فترة الاقفال، في غياب التقديمات الاجتماعية والاستهلاكية والصحية خصوصاً للعائلات الفقيرة، وتضامناً مع المنتفضين في طرابلس، نظّمت مجموعات من حراك النبطية تحركاً احتجاجياً أمام خيمته قرب السرايا الحكومية، تحت شعار «من حقي عيش بكرامة»، شارك فيه ناشطون من حراك صيدا، وسط إجراءات أمنية اتخذتها عناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي.
وبعد فشل المحتجين بإقفال الشارع العام في النبطية، توجّهوا بمسيرة في اتجاه تمثال العالِم حسن كامل الصباح، وألقى الدكتور علي وهبي كلمة باسم المشاركين.