لماذا يخيفنا بيل غيتس؟!
أنطوان القزي
لماذا يخيفنا بيل غيتس، وما الذي يعرفه ويخفيه عن وباء كورونا؟!.
قبل الإعلان عن الإصابة الأولى بالوباء المستجد بين ووهان الصينية وميلانو الإيطالية بأشهر، حدّثنا بيل غيتس عن وباء خطير سيجتاح العالم، ،وفي آذار مارس الماضي أعلن أن اللقاح لن يكون متوفراً قبل سنة 2021.
في شهر نيسان ـ أبريل تنباُ أن الوباء المستجد سيحصد خمسين مليون إصابة ووفية ولم يصدّقه أحد، وإذا استمرّ العدّاد على ما هو عليه نقترب أكثر من توقعات غيتس المتشائمة!.
ففي روسيا مثلاً ، أعلنت السلطات أمس الأول (الاثنين) عن تسجيل زيادة قياسية في حالات الإصابة بفيروس «كورونا» بلغت خلال 24 ساعة 25 ألفاً و173 حالة وفاة شملت 6 آلاف و866 حالة في العاصمة موسكو، مما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى مليونين و114 ألف و502.
وفي الولايات المتحدة ، العدد أكبر من ذلك ، أمّا في الهند وإيران وأميركا الحنوبية ، فقد أوقفوا العدّ لأنه تجاوز مقدرات و”عدّادات” هذه الدول، بمعنى آخر أن توقعات بيل غيتس تسير بكلّ دقّة!؟
ماذا يعرف بيل غيتس وماذا يخبّئ؟
فها هو مؤسس شركة “مايكروسوفت” يبشّرنا منذ يومين بأنّ البشرية ستواجه جائحة أخرى في المستقبل القريب.
وفي حديث إذاعي ، أوضح أن الجائحة القادمة قد تحدث بعد 3 سنوات، مضيفا أن البشر سيكونون محظوظين “إذا تأخرت 20 سنة”.
وكان غيتس قال في سبتمبر أيلول الماضي إنه يتوقع أن تنتهي جائحة كورونا بحلول 2022.
ويُعرف بيل غيتس بأنه مستثمر رئيسي في قطاع الأدوية، وخصص ملايين الدولارات لتطوير 7 لقاحات مختلفة ضد “كوفيد-19” وحده.
وقال سابقا إن ما بين 70 و80% من سكان العالم ينبغي تطعيمهم ضد الفيروس، قبل أن يأمل أي شخص في عيش حياة طبيعية مرة أخرى.
.
وفي شهر آب أغسطس، تبرع بملغ 4.6 مليار دولار، لمكافحة كورونا..
ويعتبر التبرع الأخير هو أكبر تبرع يقدمه غيتس، البالغ من العمر 61 عامًا، منذ عام 2000، عندما تبرع بمبلغ 16 مليار دولار عام 1999، و5.1 مليار دولار في العام التالي.
في 15 تشرين الثاني نوفمبر الجاري بعد إعلان شركة فايزر اكتشافها للقاح كورونا الواعد ، أعلنت مؤسسة بيل وميليندا غيتس أنها ستخصص 70 مليون دولار إضافية لضمان توفير اللقاحات للجميع وليس فقط لأولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليفه
فهل كان بيل غيتس جزءاً من المنظومة التي خلقت كورونا للبشرية ل”تشحيل” عدد سكان الكون.. وهل فوجئ مثل سواه عندما بات الكورونا يحصد أيضاً الشباب والأطفال وليس المسنّين فقط، وهل فعلاً أفلتت اللعبة من أيديهم، وهل هذا ما كان وراء سخاء غيتس في التبرّع لإيجاد لقاح بأقصى سرعة..
ورغم أني لا أؤمن بنظرية المؤامرة، لكني نقلت ما يخالج الناس من توجّس وشكوك..
ولكم رأيكم في كل ذلك!.
فهلفهل كان يعرف بيل غيتس