ذكرت إذاعة إس بي إس ان إتحاد المجالس الإثنية أعرب عن قلقه إزاء التدابير التي تضمنتها الموازنة الفيديرالية بما يخص برنامج الهجرة الوطني.
وبموجب الموازنة حدد برنامج الهجرة الى 160 ألف مكان وإدخال متطلب اللغة الإنكليزية كشرط للتقدم للحصول على تأشيرة الشريك.
هذا وقال المدير التنفيذي للإتحاد محمد الخفاجي ان المهاجرين من بعض الخلفيات الإثنية يشعرون بالقلق الزائد بتطبيق هذه الإجراءات.
غير ان رئيس الوزراء سكون موريسون دافع عن إجراءات حكومته بما يخص برنامج الهجرة قائلاً انه يأمل ان يساعد فرض متطلب اللغة الانكليزية المهاجرين على معرفة حقوقهم أثناء إقامتهم في استراليا.
وأضاف موريسون انه يشعر بالقلق إزاء مشاكل العنف الأسري لأولئك الذين لا يستفيدون في توصلهم بشكل صحيح باللغة الانكليزية ويريد حمايتهم.
وأضاف ان عدم التحدث باللغة الانكليزية يؤدي الى عدم التواصل اقتصادياً واجتماعياً وعدم معرفة حقوقهم وإلتزاماتهم.