أعلنت أستراليا أنها بصدد تقديم دعم مال لبابوا غينيا الجديدة في ظل الوضع المتدهور لميزانية الدولة الجزيرة، والذي تفاقم بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.

وقال وزير الخزانة في بابوا غينيا الجديدة، إيان لينج-ستاكي إن بلاده تواجه «كارثة اقتصادية»، وذلك في الوقت الذي أقرت فيه حكومة الجزيرة ميزانية تكميلية بعد جلسة برلمانية ماراثونية.

وأعلن لينج-ستوكي أن بابوا غينيا الجديدة فقدت عائدات قيمتها حوالي 3 مليارات كينا (840 مليون دولار أمريكي) منذ تفشي الوباء.

وقال وزير التنمية الدولية الأسترالي أليكس هوك لهيئة الإذاعة الأسترالية الوطنية (ايه بي سي)، اليوم الجمعة إن أستراليا استجابت لطلب من حكومة بابوا غينيا الجديدة لتقديم دعم مال إضافي.

وأضاف هوك أن استراليا ستقدم 130 مليون دولار إضافية (178 مليون دولار أميركي) لمساعدة جارتها في المحيط الهادئ في مواجهة تفشي الوباء.

وكانت أستراليا قدمت قرضا بقيمة 440 مليون دولار أميركي لبابوا غينيا الجديدة في شهر نوفمبر الماضي لدعم ميزانيتها لعام 2020.

ولم تقدم أستراليا هذا النوع من الدعم المباشر للميزانية منذ 20 عاما ، بعد أن قررت في عام 2000 التحرك نحو تمويل برامج المعونة الموجهة.

كما أعلن لينج-ستاكي عن خطط لزيادة حجم الديون التي يمكن لبابوا غينيا الجديدة تحملها بشكل قانوني.

وذكرت «ايه بي سي»أن وثائق الخزانة تظهر أن القروض من بنك التنمية الآسيوي واليابان ستساعد أيضا في سد «فجوات التمويل».

كانت بابوا غينيا الجديدة التي يبلغ عدد سكانها 8 ملايين نسمة تعاني اقتصاديا قبل وقت طويل من انتشار الوباء.

وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن المركز الوطني لمكافحة الأوبئة في بابوا غينيا الجديدة ، سجلت البلاد إجمال 507 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد.