أعلنت الولايات المتحدة، أمس، عن قرار بتخفيض عدد قواتها في العراق، فيما أعلنت ألمانيا قراراً مماثلاً.
وقال قائد «القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط» الجنرال كينيث ماكينزي، في بغداد: «بعد الاعتراف بالتقدم الكبير الذي أحرزته القوات العراقية، والتشاور والتنسيق مع الحكومة العراقية وشركائنا في التحالف، قررت الولايات المتحدة تخفيض وجودها العسكري في العراق من نحو 5200 إلى 3000 جندي خلال هذا الشهر».
وأكد البيت الأبيض، أول من أمس، أنه سيجري الإعلان في وقت قريب جداً عن تخفيض جديد لعدد القوات الأميركية في العراق؛ حيث يتعرض جنود أميركيون يلاحقون خلايا «داعش» النائمة لاعتداءات متزايدة من جانب ميليشيات تابعة لإيران.
وفي خطاب ألقاه بمناسبة تسليم القائد الجديد لتحالف مكافحة «تنظيم داعش» الجنرال بول كالفير مهامه، أوضح الجنرال ماكينزي أن الولايات المتحدة ستواصل دعم الجيش العراقي في معركته ضد آخر عناصر ناشطة للتنظيم في البلاد، وأنها ستُبقي وجوداً عسكرياً محدوداً في سوريا. وقال: «علينا مواصلة تعاوننا ضد تنظيم (داعش) مع شركائنا في العراق وسوريا».
بدورها، أعلنت الحكومة الألمانية اعتزامها خفض عدد جنودها المشاركين في مهمة العراق إلى 500 جندي حداً أقصى. ووافق مجلس الوزراء الألماني، أمس، على هذا الحد الأقصى الجديد الذي كان يبلغ في السابق 700 جندي.