وُجهت الاتهامات للمتحف البريطاني بالنفاق بإعادة كتابة تاريخ استراليا بعد ان وُصفت احدى المصنوعات اليدوية الأبوريجينية وهو الدرع للقبيلة الأبوريجينية «جويجل» في المتحف بأنها من الكابتن كوك حينما إحتلت القوات البريطانية استراليا بصفة دائمة. وفي ذات الوقت يرفض المتحف إرجاع الدرع الأبوريجيني وهو أقدم مصنوعة يدوية أبوريجينية معروفة في تاريخ استراليا رغم مطالبة الأبوريجينيين بإرجاعها للقبيلة.
ولم يقل المتحف البريطاني أسباب تغييره للمعلومات عن الدرع لكن يعتقد انه تماشياً مع شعار «حياة السود مهمة» الذي اجتاح العالم الغربي مؤخراً.
هذا وقد رحب الزعيم الأبوريجيني رودني كيلي بتغيير المعلومات ولكن طالب بإرجاع الدرع الأثري الى استراليا.
وقالت الدكتورة دلتا مديرة برنامج الحضارة الغربية في مؤسسة الشؤون العامة ان المتحف يعيد كتابة التاريخ بربط غزو كابتن كوك لأستراليا ومعاناة الشعب الأبوريجيني مع ان كابتن كوك هو الذي إكتشف استراليا وان الاسطول البريطاني الذي وصل عام 1788 بعد 18 شهراً من اكتشافه لأستراليا.