يقول الرئيس العالمي للجامعة الثقافية العالمية المحامي ستيفن ستانتن أنه رئيس الجامعة الأساسية وان الدولة اللبنانية تعترف بها بصرف النظر عن تسميات أخرى للجامعة، فنحن نمثّل جامعة غير مسيّسة تعترف بها الدولة اللبنانية وليس جامعة تعترف بها أطراف سياسية وحسب.
نحن لا نتحدّث انطلاقاً من السياسة بل من الحق ومن الدفاع عن مصلحة لبنان واللبنانيين وحقوقهم المدنية والانسانية.
ستانتن كان يتحدث في مكاتب «التلغراف» عما تقوم به الجامعة حيال ما يحصل في لبنان من فسادٍ سياسي ومآسٍ اجتماعية.
أعلن ستانتن أن الجامعة رفعت شكوى الى الامم المتحدة عن الفساد المستشري في لبنان، وطالبت بتطبيق القرارين الدوليين 1559 و1701 .
كذلك طلبنا من المنظمة الدولية ارسال مساعدات غذائية الى لبنان ونحن بدأنا العمل في هذا الاتجاه مع روتاري في الولايات المتحدة على أن يمتد عملنا الى أستراليا.
كذلك طلبنا من الامم المتحدة أن تجد حلاً للاجئين ورفعنا وثيقة بذلك الى الامم المتحدة لأن لبنان لا يستطيع أن يتحمّل هذا العبء الذي يفوق طاقته.
فنحن متعاطفون دائماً مع المواطنين اللبنانيين ولا نوفّر جهداً أو فرصة لمساعدة لبنان.
وأكثر ما يهمّنا هو تحصين التلاقي بين المسيحيين والمسلمين لأن لبنان لا يقوم إلا بكل مكوناته.
وعن اتصالات الجامعة بالحكومات التي تتمثّل فيها، قال: نحن نتحرّك باتجاه كل الحكومات حيث نتواجد لنفهمهم أن شعب لبنان هو ضحية القرارات الخاطئة للحكام، ففي لبنان دستور نريد من الجميع احترامه.
في دول العالم يستطيع الناس التعبير عن آرائههم بحرية، فلماذا يتعرّض المواطنون اللبنانيون للتضييق وكم الأفواه؟.
وعن وضع الجامعة العالمية في أستراليا أعلن ستانتن أنها مجموعة متجانسة وفريق عمل مميز من نائب الرئيس جو عريضة وآخرين، كما لدى الجامعة فروع في نيوساوث ويلز وملبورن وكانبرا ونحن نعمل بتنسيق كامل مع كل فروعنا في العالم.
وعن رأيه بمستقبل لبنان قال ستانتن:»أنا لدي أمل كبير بلبنان الجديد الذي سينطلق من ايمان وتصميم الذين يوجدون في الشارع ويحرّكهم الجوع والضائقة وليس من منطلقات حزبية.
وعن رد التيار الوطني في سدني على بيانه الأخير ، قال ستانتن» لا أوافقهم الرأي،الرد لم يكن على ما ورد في البيان».

في الختام وجّه ستانتن كلمة الى الانتشار اللبناني دعا فيها الجميع الى عدم الاستسلام أو الإحباط، والّا ينسوا أخوتهم في لبنان وان يمدوا لهم يد المساعدة بكل الطرق لأان الدم لا يتحوّل الى ماء. وأضاف» دعوهم يعودوا الى حياتهم الطبيعية بعدما أصبحوا بمعظمهم تحت خط الفقر».

كذلك دعا المنتشرين لتسجيل أسمائهم للمشاركة في الانتخابات المقبلة ومن هنا ينطلق التغيير,