بقلم / نجيب داود

نالت الشابة الاردنية نور الخالدي تقدير وإعجاب الجامعة في كانبرا كونها حازت على شهادة الماجستير في مادة الإعلام تمهيداً لحصولها على شهادة الدكتوراه في هذا المجال ، ولا عجب في هذا الأمر طالما أنها متحدرة من المملكة الاردنية الهاشمية المعظمة والمتوجة بالملك عبدالله الثاني المعظم حيث أن هذه المملكة بالذات هي مصدر العلوم والثقافات ، وكم بالأحرى عندما تكون إحدى طالباتها بهذا المستوى الرفيع من الذكاء والنبوغ. مع العلم أن والدها هو من الشخصيات السياسية البارزة في الاردن وهو يشغل منصب نائب سفير المملكة الاردنية في كانبرا وعلى أحسن ما يكون من العلم والأدب والأخلاق وهو المعروف بسعادة عدلي الخالدي ذات المزايا الكريمة والصفات الحميدة.

أيا نورٌ يا زنبقةَ الوقارِ
فأنتِ النورُ في وضحِ النهارِ
تلقنتِ العلومَ بكلِّ جدٍ
وسجلتِ انتصاراً على انتصارِ
فبالإعلامِ أعطيتِ نتاجاً
وتقديراً في عينِ الإعتبارِ
تفوّقتِ وفُقْتِ النجمَ علماً
بإشعاعٍ يشعُّ على الديارِ
الصحافةُ فيكِ تعتزُّ وتغدو
آمالاً تزدهي بالإزدهارِ
فأنتِ ابنةُ العدلي أنتِ
أبوكِ غصنُهُ ملءُ الثمارِ
وأمُكِ ماجده مجدٌ أصيلٌ
واخوانٌ على ذاتِ المسارِ
ويكفيكِ اعتزازاً أن تكوني
من الأردنِ البلدِ الحضاري
ويكفيكِ وفوق العز عزاً
بعبدالله مرجعنا الصداري
فإنه عاهلٌ ملكٌ عظيمٌ
مآثرُهُ تفوقُ على الآثارِ
وصيتُهُ بالعروبةِ طابَ مسكاً
وجوهرُهُ يفوقُ على الدراري
وها أنتِ يا نورٌ قد نجحتِ
نجاحاً فيهِ غصنُ الإخضرارِ
وقد قدمتِ للإعلامِ نوراً
بإسمِ النورِ بالحقِ الجهاري
فأنتِ النورُ بالإسمِ وأنتِ
كهذا الإسمِ في صُنعِ القرارِ
ونأملُ أن تظلي نورَ فوزٍ
بغارٍ يصطفيكِ فوقَ غارِ
وفي الأردنِ قد نلقاكِ نوراً
بنورٍ يشملُ أهلَ الجوارِ.