كانت آدا كيتن Ada Keating تعمل كممرضة، وكان ابنها توم يعمل كرسام ومهندس ديكور، ولم يكتب لتوم أن يتزوج الأمر الذي أجبر والدته على الاعتناء به طوال حياتها.
فقد انتقلت هذه الأم البالغة من العمر 98 سنة لأحد مرافق العناية الصحية حيث يعيش ابنها البالغ من العمر 80 سنة كي تتمكن من العناية به وتسانده.
وقد أحدث الانتقال لدار الرعاية الصحية تغييرا كبيرا في حياة الأم و ابنها، لكن جهود المسؤوليين الحثيتة في دار الرعاية سهل عليهما أمر التكيف بمنزلهما الجديد.
إذ يقضي الاثنان وقتهما في اللعب و مشاهدة التلفاز، ويتشاركان لحظات رائعة تماما كما كان يفعلان في الماضي.
تقول الأم أنها تتمنى لابنها كل يوم ليلة سعيدة، و تلقي عليه التحية كل صباح، و تخبره بموعد افطارهما و تسلم عليه في كل مرة تخرج فيها، و كان توم ينتظرها بلهفة الى حين عودتها من مشاويرها.
و يقول ابنها توم بأنه يتلقى عناية جيدة في المركز، وهو سعيد لأنه يرى والدته كل يوم ، و يعيش معها تحت سقف واحد.
وأضاف مدير مركز الرعاية: «إنه ليثلج الصدر رؤية هذه العلاقة الوثيقة التي يتشاركها الإبن توم وأمه آدا، و نحن سعداء لمساهمتنا في تسهيل عيشهما في المركز».