في أحدث ظهور لها عبر صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي، شاركت الفنانة ياسمين صبري، صورا جمعتها بزوجها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة من داخل منزلهما أثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب طبيعة الحياة المخملية والترف اللذين يغرقان فيهما في ظل حياة بائسة تعتري ملايين المصريين.
ويعد الزوجان الأكثر شهرة في مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة الراهنة، وكشفت مصادر إعلامية أن سعر الفستان الذي ترتديه ياسمين صبري بلغ 22.125 ألف جنيه مصري، ماركة «دوليس أند غابانا«، وتكفي قيمة الفستان المنزلي للفنانة الشابة لشراء 8850 كمامة شعبية من تلك التي تباع أمام محطات مترو الأنفاق ويشتريها بالكاد وبشق الأنفس ربات بيوت وموظفون خلال خروجهم من منازلهم «تباع الكمامة الواحده في أسواق الجملة بجنيهين ونصف الجنيه«، وعلى الرغم من أن فستان ياسمين نال إعجاب عدد كبير من متابعي الفنانة، التي حظي حفل زفافها باهتمام الملايين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة السابقة، إلا أنها وزوجها تعرضا للعديد من الإنتقادات كحال العديد من الفنانين ورجال الأعمال والأثرياء، الذين واجهوا انتقاداً بالغا بسبب عدم مراعاتهم لمشاعر الأغلبية المطحونة، التي تواجه خطر العدوى بصدور عارية، ففيما يمثل الحصول على كمامة يوميا حلما صعب المنال بالنسبة للملايين الذين تلقوا صدمة بالغة أمس، حيث طالب أكثر من مسؤول وبرلماني بحظر تردد الموظفين والمواطنين على دواليب العمل بدون ارتداء كمامة، مما مثل ارهاقاً كبيراً للأغلبية الفقيرة، التي كتب عليها أن تختار ما بين قيمة وجبة إفطار أو الإكتفاء بشراء الكمامة.
ونصحت الداعية أمة الله عبد الرحمن الفنانين ورجال الأعمال عدم استفزاز الفقراء بسلوكهم وتبذيرهم، الذي يصل لحد السفه، فيما طالب إعلاميون محسوبون على النظام بتأميم ثروات الأثرياء لمواجهة أعباء مخاطر كورونا، الذي تسبب في هزة عنيفة للإقتصاد الوطني، كما هو الحال بالنسبة لإقتصاد معظم البلدان. ودعا الإعلامي أحمد موسى الجماهير إلى الإبلاغ عن أي موظف لا يرتدي كمامة، فيما طالبت نقابة الأطباء بحظر شامل طيلة ساعات اليل والنهار حتى نهاية شهر رمضان الكريم من أجل حصار الوباء، الذي بدأ يتفشى، حيث يقترب من تسجيل رقم خمسمئة مصاب. وأمس أوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 436 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي، التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 11 حالة جديدة.
وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، 9400 حالة من ضمنهم 2075 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 525 حالة وفاة.
وتحرص ياسمين صبري منذ زواجها من رجل الأعمال المقرب من السلطة أحمد أبو هشيمة على الظهور بإطلالة باذخة، حيت ارتدت فستان زفاف من أرقى بيوت الأزياء وظهرت في الصورة برفقة زوجها وعائلتها ونالت الصورة إعجاب عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
فيما تصحت الداعية امة الله عبد الرحمن الفنانة وغيرها من الفنانين بالتصدق على الفقراء والمرضى والكف عن إثارة غضب المحتاجين وأصحاب الحاجات والمرضى، خاصة أولئك الذين يقضون فترة العزل الطبي داخل منازلهم الفقيرة.
جدير بالذكر أن الكنيسة الكاثوليكية وافقت مؤخرا على إقامة الأكاليل في الكنائس والبيوت بعد تعليقها بسبب تفشي وباء كورونا، وأشار بيان تلاه البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق إلى أنه: «يسمَح بالاحتفال بالأكاليل في الكنيسة فقط، على أن يلتزم العروسان بكتابة إقرار يلتزمان فيه أن يكون الحاضرون عددهم ستة أشخاص، بجانب الكاهن المحتفل بالإكليل والشماس الخادم، كما يُسمَح بالاحتفال بسر المعمودية في الكنيسة فقط، على أن يلتزم الوالدان بعدد أربعة أشخاص بجانب الكاهن المحتفل والشماس الخادم«.
وأكمل البيان: «يتم تعليق كل الأنشطة الصيفية في الكنائس بما فيها الندوات والرحلات والمؤتمرات الصيفية لحين إشعار آخر. كما تواصل عموم الكنائس والأديرة الصلاة من أجل تبدد الوباء الذي أزهق العديد من الأرواح، كما تنشد الرحمة للأطباء وأفراد التمريض وكل الذين يتطوعون بالجهد والمال والأماكن لعلاج المرضى، ليكافئهم الرب على تعبهم ويحفظهم من كل شر«.