قدّمت أستراليا مساهمة جديدة بقيمة 3 ملايين دولار لدعم عمل وكالة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في الحفاظ على صحة الأطفال، وتعلمهم وحمايتهم في الأردن.
ومن المقرر أن يسهم التمويل الجديد في دعم برامج يونيسف الخاصة بالصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة وحماية الطفل وبرامج التعليم للأطفال والنساء الأكثر هشاشة في الأردن خلال الاستجابة لـ COVID-19، كما يساعد على منع تحول الأزمة الصحية إلى أزمة حول حقوق الطفل.
وقالت ممثلة يونيسف في الأردن، تانيا شابويسات «نقدم امتناننا الكبير للحكومة الأسترالية على دعمها المستمر والمرن لضمان استمرارية قدرة يونيسف على دعم الجهود الوطنية ومواصلة تقديم الخدمات للأطفال في الأردن خلال جائحة COVID-19، وذلك أيضًا مع رفع استجابتنا على المدى الطويل لضمان عدم تراجع المكاسب التي تحققت للأطفال في السنوات الأخيرة».
سفير أستراليا في الأردن، مايلز أرميتاج، قال «بينما يتعامل العالم مع الجائحة العالمية، من الضروري حماية الأشخاص الأكثر هشاشًة ودعمهم في الأردن. لقد كانت يونيسف وما زالت شريكا عريقا وموثوقا لأستراليا في الأردن، كما أن دعمنا المستمر سوف يكفل عدم تجاهل مصالح الأطفال خلال الاستجابة لأزمة COVID-19 .
وأضاف أن المساهمة تمكن يونيسف من دعم الطلاب الأكثر هشاشًة، ومن ضمنهم اللاجئون السوريون، من أجل مواصلة تعليمهم عبر التعلم عن بُعد، فضلاً عن المساعدة في عودتهم إلى المدرسة أخيرًا.
ويونسف قالت، إن المساهمة الجديدة تساهم في توفير المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي؛ مما يساعد في إنقاذ حياة اللاجئين السوريين الأكثر هشاشًة الذين يعيشون في المناطق النائية ومخيمات اللاجئين. منذ اندلاع أزمة COVID-19، حيث وزعت يونيسف الصابون على 120.000 لاجئ ونفذت حملات توعية شاملة حول النظافة.
وقدمت أستراليا تمويلًا يزيد عن 24 مليون دولار منذ بداية الأزمة السورية لدعم عمل يونيسف في تعزيز النظم الوطنية وتوفير خدمات ضرورية لحياة الأطفال.