تتجه سفينة حربية استرالية الى الشرق الاوسط للتعامل مع القراصنة ومهربي المخدرات. بعد ان اصبح الوضع متقلباً للغاية في مضيق هرمز.
وابحرت السفينة HMAS Toowoomba الى المنطقة يوم الاثنين للدفاع عن ناقلات النفط من الهجمات الايرانية، على خلفية تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وايران.
وقالت وزيرة الدفاع ليندا رينولدز انه يمكن اعادة تكليف السفينة بمهام اخري بمجرد وصولها الى المنطقة. واوضحت للاعلاميين في بيرث انه نظراً للتقلبات المحتملة ولتاريخ الشرق الاوسط يصعب على اي انسان ان يتوقع ما سيحدث خلال اسبوعين او اكثر. وقالت ان الوزارة ستقوم بتقييم الاوضاع فور وصول السفينة الى المنطقة وقد يجري تكليفها بمهام اخرى وفقاً لتطور الاحداث. وقد تكون حرية الملاحة في مضيق هرمز ومكافحة القرصنة والمخدرات من اولويات المهام لهذه السفينة، لأنها مدربة تدريباً جيداً لتنفيذ جميع هذه المهام.
واشارت ان جزءاً كبيراً من نفطنا يتدفق عبر مضيق هرمز، لذا من المهم، ليس لنا فقط ولكن ايضاً للعالم ان يبقى مضيق هرمز سالماً وتحفظ فيه حرية الملاحة لجميع السفن التجارية.
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية، ماريز پاين ان سلامة من هم على متن سفينتنا الحربية هي اولوية قصوى بالنسبة لنا، وان استراليا تشدّد على سلامة وامن الرجال والنساء الذين يمثلوننا دولياً. ونحن نشدد على ضمان سلامتهم، ومراقبتهم بعناية، وهم يعملون عن كثب مع قيادة قوات الدفاع ومع وزير الدفاع ورئيس الوزراء. وتؤيد المعارضة الفيدرالية نشر هذه القوات تماماً كما فعلت عندما ارسلت استراليا طائرة مراقبة مع عدد من الجنود الى الشرق الاوسط، في اواخر العام الماضي.
لكن حزب العمال لن يدعم ارسال المزيد من الموارد الى الخليج الفارسي. وقال زعيم المعارضة في لقاء مع اذاعة Triple Mفي هوبارت «لقد كنت قلقاً جداً بشأن ما حدث هناك، ودعوت جميع الدول والولايات المتحدة وايران الى ضبط النفس في ردودهم».
وقال : لحسن الحظ انخفضت حدة التوترات، وان استراليا يتوجب عليها عدم التورط في نزاع عسكري في المنطقة. وكانت حدة التوترات قد ارتفعت بين الولايات المتحدة وايران في الاسابيع الاخيرة، بعد ان امر دونالد ترامب بقتل الجنرال الايراني قاسم سليماني. وردت ايران على الاغتيال باطلاق صواريخ على عدد من القواعد الاميركية في ايران.