بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي
السوريون أيضاً احتفلوا بذكرى 13 تشرين ، وللذكرى عندهم حنين الى سلاسل البوريفاج وأيام الذلّ، عفواً، العزّ في عنجر.
السوريون أعطوا للعيد نكهة جديدة عبر سلسلة تغريدات لمفتي النظام السوري الشيخ بدر الدين حسون الذي قال في تغريدة أولى: “على جميع اللبنانيين ان يقرأوا التاريخ ليتعلموا منه الدروس والعبر. الدرس الذي نستخلصه من ١٣ تشرين انه اذا غضبت عليك سوريا الاسد، فسوف تصبح هارباً فاراً طريداً بلا كرامة. واما اذا رضيت عليك سوريا الاسد فسوف تصبح رئيساً محترماً”.
ولم تروِ التغريدة الأولى غليل سماحته فأضاف في تغريدة ثانية: “بعض السفهاء الحاقدين يصفون دخول الجيش العربي السوري الى بيروت يوم ١٣ تشرين بأنه ” احتلال” لكنهم ينسون ان هذا الجيش ضحى بالكثير من الدماء لاجل القبض على عملاء اسرائيل في لبنان وتخليص لبنان من حكم العصابات الموالية لاسرائيل”.
ولأن فاتورته “الأسدية” لم تكتمل، أطلق حسّون تغريدته الثالثة ومن أفضل من الحسّون في التغريد ، فكتب: “بعض السفهاء يشككون بشخصي كوسيلة لإلغاء صحة ما كتبته عن ١٣تشرين . نعم انا متأكد مما قلت واعيده .
هل صدقتم الآن أنه هو ذاته يغرّد، وهل صدّقتم الآن أن سوريا نظّفت لبنان من العصابات وأن مَن ترضى عليه يصبح رئيساّ محترماً”؟..
من زمان لم نسمع دروساً في الوطنية والعمالة والشهامة والتضحية وصون الأوطان.. شكراً شيخ حسّون.
أمّا مسمار جحا السوري في لبنان وئام وهّاب فاسمعوا ماذا قال عبر حسابه على “تويتر”: “إلى اللبنانيين المصابين بداء إسمه الرئيس بشار الأسد يمكنهم زيارة مستشفى العلاج في موسكو بإشراف الرئيس فلاديمير بوتين ونبشرهم أن رؤساء دول قد عولجوا بنجاح وفي طليعتهم ترامب لذا فليتصلوا على الرقم 7904658934 الشفاء شبه مضمون إلا للبعض القليل، الأسعار مدروسة”.
أحد الظرفاء غرّد ردّاً على وئامو قائلاً:” والمصابون بحبّ بشار الأسد، أين يُعالجون”؟!.
.. لا تعليق!.