دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقد جلسة حكومته العادية، أمس الأحد، في إحدى المستعمرات اليهودية المقامة في غور الأردن، في خطوة تشير إلى تصميمه على ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية، فيما أعلنت 5 دول أوروبية أنها تشعر بقلق بالغ بشأن إعلان إسرائيل اعتزامها ضم مناطق في الضفة. وقالت وزارة الخارجية الألمانية أمس إن «هذا يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي».

وجاء في بيان الوزارة أن «فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا ستواصل دعوة كل الأطراف للامتناع عن أي تصرفات تهدد إمكانية تنفيذ حل الدولتين القائم على حدود 1967، وتزيد من صعوبة تحقيق سلام عادل ودائم».

وكشفت مصادر سياسية في تل أبيب أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام، ناداف أرغمان، منعا نتنياهو من الإعلان عن ضم مناطق من الضفة، موضحة أن المحادثة بين نتنياهو وأرغمان وأفيف كوخافي، على مسمع من رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، تضمنت صراخاً بعد أن أصر قادة الأجهزة الأمنية على أن إعلاناً كهذا سيقود إلى مخاطر كبيرة.