ملبورن التلغراف
ابدى مدير مهرجان شام للافلام السورية المهندس صافي عيوش “عتبه الشديد من تقصير رجال الاعمال السوريين في سورية واستراليا وتقاعسهم لعدم دعم المهرجان الذي يرفع اسم سورية عاليا ” وفق تعبيره ، مضيفا انه من الغريب ان نجد داعمين من الاشقاء المصريين واللبنانيين والفلسطيين، اكثرمن الداعميين السوريين …
وقال عيوش وهو شاب سوري استرالي متحمس لاقامة مهرجان عدد من الافلام السورية يقيمه للعام الثاني على التوالي ان انطلاقة مهرجان شام للافلام السورية ستكون من مدينة سيدني هذا العام 2019 في 20 – 9 – ايلول سبتمبر ، حفل التكريم في
فيا بلانكا ” ، بحضور نجوم الافلام مثل الفنانة كندا حنا والفنان فادي صبيح والمخرج باسل الخطيب وزوجته الكاتبة ديانا جبور مديرة شركة ايمار للانتاج الفني وعدد آخر من النجوم والضيوف ويبدأ عرض الافلام خلال ايام 21 – 22 – 23 في سينما «هويتس برودوي»
وقال عيوش في مقابلته مع التلغراف ان الدورة هذا العام مسماة باسم الفنان القدير دريد لحام الذي وافق مشكورا على مساندة المهرجان والذي كان سيحضر لولا صحته التي لا تساعده على تحمل مشقات السفر الطويل ، واعدا ان يتحدث الى المهرجان عبر الفيديو ، واعتبر مدير مهرجان شام صافي عيوش ان مهرجاننا يتشرف ان يكون بأسم النجم الكبير دريد لحام، صاحب الارث الفني المؤثر في ثقافتنا السورية والعربية …
واشار المنظم لهذه التظاهرة السينمائية الى ان ” الهدف من المهرجان رفع اسم سورية عاليا وليس الربح المالي او الشهرة ” على حد تعبيره .
وبحسب المهندس عيوش فان تمويل المهرجان يتم من خلال ” سبونسر ” الداعمين وريع الحفلات فضلا عن نسبة من بطاقات دخول الافلام السينمائية وبعض التبرعات البسيطة غير المالية ، ناقلا عن مسؤولين سوريين ووزارة الثقافة السورية في دمشق دعمهم المالي واللوجستي والمعنوي للمهرجان في دوراته القادمة ، وهي نفس الوعود التي تلقاها عيوش من رجال اعمال سوريين مقربين من السلطات في دمشق وبعض المؤسسات الخاصة والرسمية …
ولفت عيوش الى اهتمامه بحضور الجاليات العربية وكذلك اطياف من المجتمع الاسترالي فالافلام التي ستعرض مترجمة الى اللغة الانكليزية ، ونحن خاطبنا المجتمع الاسترالي بعدة طرق وهناك استجابة وان كانت في البداية متواضعة لكننا على ثقة انها ستكبر اكثر خلال المرات القادمة وكذلك التغطية الاعلامية من وسائل الاعلام الاسترالية …
ويطمح الشاب الذي بدا انه نظم امور تحضيرات الافتتاح منذ فترة الى ” وضع بلاده على خارطة العالم من جديد بعد توقف نسبي للحرب ” الأهلية فيها ، والتي دامت اكثر من تسع سنوات ، وأدت دمار هائل في البلاد وقبل ذلك مقتل وتشريد الملايين.
وستعرض الافلام جميعها في صالات سينما ” هويتس ” الشهيرة والتي يزور موقعها الألكتروني 12 مليون زائر يوميا وفق الاحصاءات المعلنة …
والافلام التي ستعرض هي ( فيلم دمشق – حلب ، فيلم عزف منفرد ، هذان الفيلمان من اخراج باسل الخطيب اما فيلم ، الاعتراف ، فهو من اخراج عبد اللطيف عبد الحميد ) وبعد انتهاء العروض في مدينة سيدني سيتم نقل الافلام وعرضها في ملبورن ، يسبق ذلك حفل التكريم بتاريخ 27 – 9 في صالة ” بروكود ” لتبدأ عروض الافلام في اليوم التالي 28 – 9 في صالات سينما ” هويتس ” في مركز ملبورن وسط المدينة بأسعار تشجيعية وبخدمة استقبال جيدة …
وسيكون هناك لا حقا مؤتمرا صحفيا للمخرج الخطيب ونجوم الافلام ، بادارة عيوش فضلا عن ذلك لقاء الجمهور مع النجوم والتصوير معهم قبل حفل الختام الذي سيكون مميزا بنخبة من المغنين والعديد من الفقرات الفنية والثقافية والاجتماعية التي تتخلل الحفل مع العشاء الفاخر والمشاريب التي ترض كل الأذواق ، وفق ما ذكر عيوش للتلغراف …
وشكر مدير مهرجان شام كل من ساند ” مهرجان شام ” في دورته الثانية لا سيما وزارة الثقافة السورية ممثلة بالمؤسسة العامة للسينما ، ووزارة الخارجية السورية ،والسفارة السورية في العاصمة الاندونسية جاكرتا ، ووزارة الثقافة الاسترالية ، وفريق عمل المهرجان المتطوعين من الشباب والصبايا اللذين نريد لهم من خلال نشاطهم التطوعي في المهرجان اكتساب الخبرة والانخراط في الحياة العملية الاسترالية سيما ان اغلبهم من السوريين الواصلين الى استراليا حديثا ، ولا بد ايضا من تقديم الشكر لكل وسائل الاعلام التي ساندتنا كي يصل المهرجان والثقافة السورية الى اوسع شرائح ممكنة في استراليا والعالم العربي ، مقدرين جدا للجهات الداعمة ماليا ” السبونسر ” او لوجستينا وخدماتيا آملين ان نكون عند حسن ضن الجميع ورفع اسم سورية عاليا ، بلد الحضارات العريقة ومهد الثقافات والديانات وملتقى الشرق والغرب … ويهمنا ان نذكر بعض الداعمين بالأسماء : نصار غروب ، قصر الحلو ، ” هير بايهو ” سيدر جيت ، مطاعم المينا دوكلاند ، ريفيرا .
وحث عيوش الجاليات العربية على المشاركة بكثافة والاستمتاع والافادة من الافلام التي ستعرض في المهرجان وكذلك في حفل الختام الذي سيكون مميزا ويخلد اجمل الذكريات للمشاركين فيه ، سيما ان الحجوزات تتولى من الجاليات العربية ، كما سيحضر الحفل شخصيات رسمية من برلمان وحكومة ولاية فكتوريا.