تفيد التقارير الصحافية ان المرأة جيسيكا كاميلاري التي قطعت رأس امها ريتا كاميلاري ونقلته الى حديقة جيرانها كانت قد جرّمت بالاعتداء الجسدي اربع مرات ولكن افرج عنها في كل مرة استناداً الى اصابتها بمرض عقلي.
فكانت في كل مرة تُقدم للمحاكمة تعفى من تجريمها من التهم استناداً الى الفقرة 32 من تشريع الصحة النفسية.
وقد دان ضحايا الجرائم النظام الذي يسمح بعدم تجريم الشخص اذا كان مصاباً بمرض عقلي مما ادى بـ كاميلاري بقطع رأس امها.
ومثلت جيسيكا كاميلاري امام محكمة بنريث ولم يفرج عنها هذه المرة بكفالة ولكن تم احالتها الى الطبيب النفسي لفحص قواها العقلية ومساعدتها في العلاج النفسي.
وتقول التقارير الصحافية الصادرة مساء امس الخميس ان القضاة يبرؤون ساحة الآلاف من المصابين بأمراض نفسية وعقلية من التهم بموجب تشريع الصحة النفسية.
فهناك زيادة مقدارها 18 في المئة من حالات التهم الجنائية تم تبرئة منها بموجب الفقرة 32 من التشريع المذكور .