يزور استراليا الاعلامي ميلاد حدشيتي ليحل ضيفاً متحدثاً في المؤتمر الدولي السادس لعلم النفس الإيجابي في ملبورن الذي انعقد الاسبوع الماضي بمشاركة دولية واسعة وحدشيتي مثّل لبنان.
يقول حدشتي: «فأنا بعد تخصصي في علم النفس الإيجابي، انجزت دراسة عن الارهاق النفسي عند الصحافيين في تغطيتهم الحروب النزاعات.
ثانياً قدمت على شاشة الجديد برنامجي الاسبوعي «صار وقتا» طبقّت من خلاله تقنيات علم النفس الإيجابي عبر الاعلام.
معلوم ان حدشيتي عمل 7 سنوات في تلفزيون المستقبل في برنامج «ناس وناس» وعمل منتجاً ورئيس تحرير لعدة برامج، وعمله الحالي هو التدريب في علم النفس الإيجابي والمرونة النفسية لحساب الأونيسكو واليونيسف وعدّة مؤسسات في لبنان والخارج.

وميلاد حدشيتي خريج جامعة إيست لندن حاصل على ماجستير في علم النفس الإيجابي وهذه زيارته الثانية الى استراليا والاولى كانت سنة 1996.
ومساء الاربعاء اقامت الرابطة المارورنية حفلاً على شرف حدشيتي والبروفسور شربل سعادة برعاية المطران طربيه.
واسس حدشيتي وسعادة جمعية هدفها بث الأمل والتفاؤل والايجابية لدى اللبنانيين في ظل الظروف التي يعيشونها وهدفنا الاول تعزيز الصحة النفسية من ناحية تمكين المجموعات ومساعدة الأهل على كيفية التربية الإيجابية.
وهناك جمعيات اخرى تعتني بالمرافقة النفسية على الصعيد الفردي لكن عملنا هو مع المجموعات.
ومنذ سنة حتى اليوم اقمنا عدّة نشاطات.
واطلقنا في آذار الماضي اول مؤتمر حضره مئتا شخص واخترنا بينهم ثلاثة من خارج لبنان.
واصدرتُ كتاباً اسمه «365 نحو حياة ايجابية وحلّ في المرتبة الاولى في المبيعات».
ويقول حدشيتي ان اختصاص علم النفس الإيجابي لا يوجد حتى اليوم في الجامعات اللبنانية وانه توجّه الى علم النفس الإيجابي ليعرف اكثر عن جودة الحياة ثانياً لأن الحاجة اصبحت ماسة لتعلم الناس كيفية التعامل مع مشاكلهم بطريقة ايجابية وثالثاً علم النفس الإيجابي يخدم الاعلام البنّاء.»
هل من جديد في المستقبل؟
«نعمل الآن على تجربة جديدة وجمعنا 50 ولداً لبنانياً وسورياً وفلسطينياً لنرى مدى قبول الآخر بينهم.»
معلوم ان لحدشيتي تجربة مسرحية في هذا الإطار، وهو يحاضر في الجامعتين اللبنانية والأنطونية.