[slideshow_deploy id=’31248′]
أقام رئيس مجلس ادارة المؤسسة الاعلامية ورئيس التجمع المسيحي والي وهبة حفلاً تكريمياً على شرف المحامي ستيفن ستانتن بمناسبة انتخابه رئيساً عالمياً للجامعة اللبنانية الثقافيةوزوجته مارغريت.
حضر المناسبة رئيس دير مار شربل الاب لويس الفرخ، رؤساء وممثلو احزاب القوات اللبنانية (طوني عبيد وجهاد داغر وداني جعجع وسليم الشدياق) والكتائب اللبنانية (لودي ايوب وبيتر مارون) والوطنيون الأحرار(طوني نكد) والحزب التقدمي الاشتراكي (د.ممدوح مطر ) وتيار المردة (فادي مللو) وحركة الاستقلال (اسعد بركات وسعيد دويهي). الرابطة المارونية (د. انطوني هاشم) وغرفة التجارة ( جو خطار ومايكل رزق) والبنك العربي ( أميل شاهين) ونادي البولدوغز كانتربري (جورج وارثر خوري) ومؤسس جائزة الاعمال الاتنية جوزيف عساف ومدير مكتب الرئيس العالمي للجامعة الثقافية وسام قزي، وعن مؤسسة فيوتشر أكاديمي (شربل تادروس) ورجال الاعمال شارلي ابراهيم وطوني ايوب وريمون حنا وريتشارد فيليبس. ومدير المؤسسة الاعلامية ريمي وهبه ومسؤول مكتب الوكالة الوطنية سايد مخايل والزملاء في المؤسسة الاعلامية انطوان القزي وداليدا إسكندر معيكي وسام نان.
استهل المناسبة الزميل انطوان القزي مرحباً باسم صاحب الدعوة والي وهبة شاكراً الحضور على مشاركتهم ومتحدثاً عن مسيرة ستيفن ستانتن الزاخرة بالنجاحات وصولاً الى رئاسة الجامعة الثقافي ومتطرّقاً الى العلاقة المميزة التي تربط واي وهبة بكفرصغاب والتي له فيها أصدقاء كثر ابتداء بالمرحوم جو بركات وصةلاُ الى جورج وارثر خوري وبن الياس وسواهم.
كما تحدث القزي عن الكفرصغابيين الذين كانوا حجر الأساس للنجاحات اللبنانية في أستراليا «وعلى امتداد مسافة ألفي كيلومتر بين ادليد وتوومبا حفرت ظلال الكفرصغابيين قصص نجاحات واصبحت الكشة التي حملوها اليوم ناطحات سحاب تزيّن أستراليا وهم الذين اعطوا رجال دين ودنيا وتألقوا في كل المجالات وكانوا بعيدين عن الضوء لأن ميزتهم هي التواضع وستيفن ستانتن هو ابن هذه المدرسة لأنه لم يذهب الى لبنان ليلتقط صورة مع زعيم بل ذهب ليدافع عن سجين تحت الأرض وعن العدالة والحرية وليرفع الظلم.
ستيفان ستانتن واضع دستور دولتي فيجي وتونغا وصاحب التاريخ الحافل بالمرافعات الناجحة، يقول والي وهبة :اليوم لا نبارك لستيفن ستانتن لأنه أصبح رئيس الجامعة الثقافية بل نبارك للجامعة الثقافية لأن رئيسها أصبح ستيفن ستانتن، لأن هذا الرجل الناجح جاء ليعطي الجامعة وليس ليأخذ منها منصباً أو شهرة».
ثم تحدث مؤسس جائزة الأعمال الاثنية جو عساف الذي توقّف عند المحطات المضيئة في مسيرة ستانتن واعتبره من قماشة مختلفة ووجّه اليه تحية إكبار.
رئيس الرابطة المارونية د.أنطوني هاشم أعرب عن افتخاره بوصول ستانتن الى رئاسة الجمعة الذي هو كنز لها، كما اعرب هاشم عن افتخار الجالية بشخص يمتلك صفات الاكاديمية والوطنية والحق والنبل.
أما منسّق مقاطعة أستراليا في القوات اللبنانية طوني عبيد فتوجّه أولاً بالاشكر الى صاحب الدعوة والي وهبه حيث قال» لا نعرف كيف نشكره نبدأ ولا ننتهي» . واشاد عبيد بستانتن المناضل في سبيل الحرية وعاد بالذاكة الى ما قبل سفر ستانتن الى لبنان ليرافع عن الدكتور سمير جعجع: حيث ذكر كيف أن والد ستانتن قال له يا ابني:» همناك انسان مسجون مظلوم في لبنا اسمه سمير جعجع شوف شو بدّك تعمل».. ومن هناك بدأت قصة العلاقة مع المحامي ستانتن التي نفتخر بها اليوم لأنه النوذج المكتمل المواصفات الإنسانية» .
وأجمع الحضور على الإشادة بصفات المحامي ستانتن معتبرين انه خير من يستحق المنصب الجديد.
ثم كانت الكلمة للحتفى به الذي شكر والي وهبة على هذه البادرة الطيبة كما شكر الحضور وتحدث عن استعداده الدائم لخدمة لبنان واللبنانيين واعداً بتعزيز حضور الجامعة اللبنانية وقال : «ما دمتم معي فأنا أقوى بكم، وكما أن استراليا هي في قلبي كذلك لبنان، أجدد شكري لكم جميعاً».
الشكر لإدارة مطعم السمرلاند في بانكستاون ومديره شريف كوثراني على حسن ضيافته.