يعتقد أن السلطات الصينية وجهت الاتهام للكاتب الصيني – الاسترالي المعتقل لديها، بتهديد الأمن القومي.

يانغ هانغجون (53 عاماً) المولود في الصين، هو كاتب روائي وديبلوماسي سابق وناشط مؤيد للديموقراطية، هو محتجز في غوانزو منذ كانون الأول، بعد أن وصل إلي الصين، قادماً من الولايات المتحدة الأميركية.

وكان يانغ يعمل في وزارة الشؤون الخارجية الصينية، لكنه حصل على الجنسية الاسترالية عام 2002 وعاش في الولايات المتحدة في مدينة نيويورك حيث يعمل كباحث زائر في جامعة كولومبيا.

ومنعت زوجته إيان زياليونغ، وهي أيضاً معتقلة في الصين ولديها إقامة دائمة في استراليا، من مغادرة البلاد.

وقال محاميها الاسترالي روب ستاري ان الزوجان نقلا من غوانزو إلى بيجين، إلي مكتب الأمن العام هناك. وهكذا تغير شكل اعتقال يانغ. ولدينا توقعات بتوجيه التهم إليه الآن.

وقال ستاري أن الدكتور يانغ يخضع للقانون الوطني وسمح جزئياً إلى المسؤولين في القنصلية الاسترالية بلقائه.

كما علم ستاري أن الحكومة الصينية أرادت تعيين محامي دفاع له، لكنه قام هو باختيار محام دفاع صيني. وأعلن أقارب وأصدقاء الدكتور يانغ أنه اتهم بتعريض أمن الدولة للخطر، وقد يلزم حوالي 6 أشهر إما لإدانته أو لإطلاق سراحه أو تمديد فترة اعتقاله.

وحثّ خبراء السياسة الخارجية ومدافعون عن حقوق الإنسان الحكومة الاسترالية على تكثيف جهودها الديبلوماسية، مع إشارة بعضهم أن ردود فعل الحكومة لم يكن قوياً بما يكفي.

لكن أحد كبار الوزراء في حكومة موريسون أعلن أن هذه القضية قد أثيرت عدة مرات مع الحكومة الصينية.

في كانون الثاني / يناير كتب رئيس الوزراء الأسبق كافن راد على صفحة الفايسبوك أن الدكتور يانغ هو مواطن استرالي مثلنا جميعاً، وهو يتمتع بالحقوق والحماية على قدم المساواة. وناشد السلطات الصينية أن تقدم كامل التفاصيل عن أي تهم توجه إليه، وان تسمح بوصول المساعدات القنصلية إليه.

وعلم ان زوجته تعرضت للاستجواب والاعتقال عندما حاولت مغادرة الصين.