طلبت الشرطة الفيدرالية الاسترالية بأخذ بصمات صحافيين إثنين في شبكة الـ ABC شاركا في إعداد تحقيق عن القوات الاسترالية الخاصة التي يزعم أنها نفذت عمليات قتل غير قانونية في أفغانستان.
وكانت الشرطة الفيدرالية قد بعثت برسالة إلي الصحافيين دان أوكس وسام كلارك عبر البريد الإلكتروني في مطلع شهر نيسان / أبريل قبل شهرين من مداهمة الشرطة الفيدرالية لمكاتب الـ ABC الرئيسية في سيدني، للبحث عن وثائق مسربة للشبكة ومرتبطة بهذه الادعاءات الواردة في التقرير.
وذكرت الـ ABC أن الرسائل البريدية تضمنت مطالبة الشرطة الفيدرالية بالحصول على موافقة الصحافيين للحصول علي بصمات الأصابع والكف، وإلا يجري إحالتها إلي الطبيب الشرعي.
ورغم التأكيد على هذه المطالب رفضت الـ ABC التعليق على هذه التدابير الإجرائية التي تطالب بها الشرطة الفيدرالية.
وكانت صحيفة السيدني مورنينغ هيرالد قد ذكرت أن الشرطة الفيدرالية قد طالبت شركة كوانتاس تفاصيل سفر اوكس.
وطالب مدير الـ ABC الإداري ديفيد آندرسون بوقف هذه التحقيقات. ويسعى للحصول على إجراءات قانونية لإعلان أن مذكرة التفتيش ومداهمة مكاتب المؤسسة من قبل الشرطة الفيدرالية هي غير صالحة أو محقة.
كما تسعى الـ ABC للحصول على أمر قضائي دائم يمنع الشرطة الفيدرالية من الوصول إلى الملفات الالكترونية التي تمت إزالتها من مكاتب Ultimo وجرى نقلها إلى USB مختومة. ويواجه المحامي العسكري السابق ديفيد مكبريدج المحكمة بتهمة سرقة ممتلكات الكومنوالث وتسريب معلومات سرية، كما يواجه ثلاث تهم تتعلق بانتهاك قانون قوات الدفاع عبر الكشف عن معلومات سرية.
وكانت جمعية الشرطة الفيدرالية الاسترالية قد امتدحت خلال شهر حزيران / يونيو نزاهة الضباط المشاركين في تنفيذ قرار تفتيش مكاتب الـ ABC.
على صعيد آخر بدأت اللجنة البرلمانية المشتركة والمعنية بالأمن القومي والمخابرات تحقيقاً في تأثير تنفيذ القوانين على حرية الصحافة في استراليا.