وقعت معركة شرسة بين تمساح وسائحة مسنة أثناء سباحتها في بحيرة بحديقة ليتشفيلد الوطنية في المقاطعة الشمالية فحدث مالم يخطر على بالها حيث هاجمها تمساح وتشبث في ثيباها ولم يتركها حتى أوصلها إلى الشاطئ. وبدأ الحادث عندما بدأت امرأة، في الـ 65 من عمرها، تصرخ بشكل هستيري أثناء سباحتها في بحيرة شلال فانجي بحديقة ليتشفيلد، وهرع زوجها لمساعدتها واستطاع سحبها مع التمساح إلى الشاطئ، لكن التمساح لم يتركها إلا بعد أن وصلت إلى الشاطئ ثم عاد إلى المياه مرة أخرى. وتأثر الزوجان بجرح بسيطة أثناء معركتهما مع التمساح، وحاول رواد الحديقة من السياح الاستفسار عن سبب هلعها وصراخها، فأجابتهم بأن تمساحا عضها وتمسك بثيابها ولم يتركها.

ونوه السكرتير الصحفي لوزارة السياحة والرياضة والثقافة ، بالمخاطر التي تمثلها تماسيح المياه العذبة، ودعا إلى التبليغ الفوري لحراس الحديقة لدى رؤية الزواحف بالقرب من أماكن السباحة، وحذرت حديقة ليتشفيلد الوطنية روادها من خطر منخفض التماسيح بلافتات مكتوبة بالقرب من الشواطئ لكن السياح يتجاهلوها.