قال زوج الممرضة المقتولة عام 1986 آنيتا كوبي انه يود تقديم زجاجة شمبانيا والشكر للسجين الذي ضرب احد قتلتها غاري ميرفي . ويبلغ السجين ميرفي 61 عاماً وقد تم نقله بالهليكوبتر الى مستشفى سانت فينسنت وهو في قسم العناية المكثفة وفي حالة خطرة بعد ان اعتدى عليه احد السجناء بالضرب في السجن.
وقال ناطق دائرة الخدمات الاصلاحية انه قد تم تحديد شخصيات الذين اعتدوا على ميرفي وسوف يتم تجريمهم في المحكمة.
وكان ميرفي مع اربعة مجرمين قد خطفوا آنيتا كوبي وهي عائدة من عملها كممرضة قانونية وفازت بلقب ملكة جمال غرب سيدني من محطة القطار في بلاكتاون ونقلوها الى بروسبكت واعتدوا عليها جنسياً وشنّعوا بجسدها وتركوها في المنتزه العام.
وقد اثارت الجريمة البشعة حفيظة الأمة الاسترالية حتى ان مندوب النيابة العامة قال لهيئة المحلفين في المحكمة العليا لنيو ساوث ويلز عام 1987 ان آنيتا كوبي قد عانت لمدة ساعات من الاعتداءات القاسية والتعذيب قبل ان يقتلوها.
وقد ادانتهم المحكمة بجريمة القتل وكتب القاضي على ملفهم : «يجب عدم اطلاق سراحهم طيلة حياتهم».
الا ان ميرفي يرفض الافصاح عن السجناء الذين اعتدوا عليه بالضرب ويصر على ادعائه بأنه سقط على الارض نتيجة حادثة.
غير ان الشرطة تعتقد ان خمسة سجناء مشتبه بهم هم المسؤولون عن ضرب ميرفي وقد تم عزلهم في زنزانات انفرادية .
ويعود السبب لرفض ميرفي الافصاح عن الذين اعتدوا عليه بالضرب لئلا يقومون بالانتقام منه ويضربونه مرة ثانية او يقتلونه.