قتل أمس الأول الشاب اللبناني محمد علي المولى نتيجة تبادل لإطلاق النار في منطقة السعديات، في منطقة الشوف الساحلية، حيث صودف مروره خلال وقوع الحادث.
وقالت مصادر عسكرية إن عدداً من الشبان أطلقوا النار على مصلى في المنطقة تابع لـ»حزب الله» تبعه تبادل لإطلاق النار نتج عنه إصابة المولى، الذي كان يمرّ صدفة في المكان. وتضاربت المعلومات حول هوية مطلقي النار، إذ في حين أشارت بعض المصادر إلى أنهم عناصر من «حزب الله»، لفتت مصادر أخرى إلى أن حارس المصلى هو من أطلق النار، علماً بأن إشكالات دورية تقع في هذه المنطقة حيث توجد عناصر ومناصرون تابعون لـ»حزب الله» وآخرون محسوبون على «تيار المستقبل».
واستنكر عضو اللقاء الديمقراطي والنائب عن المنطقة بلال عبد الله، حادث السعديات، وأكد: «إن السلاح المتفلت الذي حذرنا منه مراراً لا يزال يعرض أمن الناس والمنطقة للخطر والتفجير».
وأضاف: «إن الحزب التقدمي الاشتراكي يجدد دعوة المعنيين إلى التهدئة، وتخفيف الاحتقان ومظاهر الاستفزاز، ويدعو القوى الأمنية للضرب بيد من حديد ومعاقبة كل مخل بالأمن أو معكر لأجواء السلم الأهلي لأي جهة انتمى، إذ لا يجوز أن تبقى هذه المنطقة وبشكل متكرر مصدر توتر وصدامات وساحة مفتوحة لطابور المفتنين».
وشدد على «ضرورة رفع الغطاء عن كل مسيء ومرتكب، لكي تعود هذه المنطقة لطبيعتها الهادئة، وليسود مناخ الألفة بين كل قاطنيها بعيداً عن الانقسامات السياسية».