انضمت أمس الإثنين أم التلميذة سامانتا نايت التي خطفت وقتلت منذ ثلاثة عقود مضت انضمت إلى التظاهرة الشعبية التي تطالب بعدم إطلاق سراح القاتل من السجن الذي يرفض الإفصاح عن مكان دفن ضحاياه.
وكانت سامانتا قد اختفت من منزلها في منطقة بونداي وكانت تبلغ من العمر تسع سنوات عام 1986 ويقضي قاتلها مايكل غويدر عقوبة السجن لمدة 17 عاماً بعد أن اعترف بجريمة القتل عن طريق الخطأ ومن المتوقع أن يطلق سراحه بتاريخ 6 يونيو حزيران المقبل.
وقد تقدم وزير الادعاء العام مارك سبيكمان بطلب إلى المحكمة العليا لنيو ساوث ويلز بإبقاء غويدر في السجن لمدة إضافية هي 12 شهراً.
وتبغي التظاهرة الشعبية إلى الترويج لتشريع نايت (على اسم الضحية سامانتا نايت) الذي ينادي بإبقاء قتلة الاطفال في السجن بعد قضاء مدة العقوبة إلا إذا أفصحوا عن مكان دفن ضحاياهم.
وقالت أم سامنتا أنه سوف يرجع سامنتا إلى الحياة ولكن يجب بذل كل الجهد لإيقاف غويدر وأمثاله من الإفراج عنهم من السجن.
ويبلغ عمر غويدر الان 69 عاماً ولم يظهر أي ندم أو أسف لتخديره واغتصابه وقتل سامانتا.