وعد النائب العمالي عن منطقة كوغرا، كريس مينز (C. Minns) بإجراء تغيير للأجيال في حزب العمال بعد أن طرح اسمه لزعامة الحزب في نيو ساوث ويلز.
وقال: اعتقد أنه يجب علينا أن نفسح المجال أمام قيادة جديدة للعمال في الولاية، من الجيل الجديد. وعلينا أن نقدم إجابات للمشاكل الملحة التي تواجه نيو ساوث ويلز.
وإذا لم نفعل ذلك، فسوف نستمر في الفشل في صناديق الاقتراع، لكن نائب كوغرا يفتقر لتأييد النقابات.
في عام 2015، دعا في في خطابه الأول في البرلمان إلي المزيد من التنوع في الأصوات داخل حزب العمال، وقال ان الحزب بحاجة إلي تمثيل أشخاص لا يمثلون النقابات العمالية.
وأعلن أمس سكرتير العمال الصناعيين في استراليا، ستيف مورفي ان السيد مينز لا يتمتع بدعم النقابات العمالية، وان هذه النقابات لا تثق بقدرة مينز على توحيد الحركة العمالية في الولاية.
وشرح قائلاً أن وجهة نظره حول النقابات في حزب العمال وفي القضايا السياسية الحرجة، ومثل الخصخصة، هي غير مقبولة لشخص يسعى أن يكون زعيم المعارضة أو رئيساً للحكومة وكانت أبواب الترسيح لقيادة الحزب قد أقفلت يوم الجمعة وقد تستغرق عملية اختيار زعيم للمعارضة في الولاية ما بين أربع إلى ستة أسابيع ولن تعرف النتائج قبل أواخر شهر حزيران.
وأكد نائب كوغرا أنه سيخوض السباق على زعامة الحزب في فترة صعبة يواجهها حزب العمال على المستوى الفيدرالي وعلى مستوى الولاية.
وقال أن الأمر محزن بالنسبة لأعضاء الحزب الذي واجه 12 عاماً في المعارضة وهي مدة طويلة لم نتمكن خلالها من الوصول إلي الحكم بأغلبية حكومية، وأعرب عن اعتقاده انه آن الأوان أن ينطلق حزب العمال في زحفة وراء سياسة جديدة لحزب العمال.
وشرح أن أموراً كالتبدلات المناخية والازدحام والنقل العام وخفض الاتكال على عائدات رسوم الدمغة كسياسة رئيسية هي من البنود الأساسية لسياسته في حال أصبح زعيماً للمعارضة.
انتخب مينز عام 2015 وهو وزير الظل للمياه.
عمل في قطاعا خدمات الإطفاء وفي مجال الصحة العقلية انضم إلي حزب العمال عام 1998.
طرح اسمه لزعامة الحزب عندما جرى استبعاد لوك فولي من منصبه. خصمه الحالي هي نائب ستراثفيلد جودي مكاي، وتعتبر منافساً هاماً له.
وتسري إشاعات أن الأغلبية في حزب العمال يؤيدونها. ويعتقد ان سكرتيرة الحزب في الولاية كايلا مورناين لا تدعم وصول كريس مينز إلى زعامة حزب العمال، بل تفضل مكاي.