شن الحرس الثوري الإيراني، مؤخرا، أحدث سلسلة من الاعتقالات على شبكات عرض الأزياء الإلكترونية، في مساع لمواجهة ما يراه نظام الملالي تسللا لقيم غربية الى البلاد.
ونقلت وكالة أنباء «تسنيم» شبه الرسمية، السبت، أن الاعتقالات وقعت في محافظة مركزي بوسط البلاد. ولم يشر المصدر إلى عدد المعتقلات، واكتفى بالقول إن من جرى إيقافهن سيُسلمن إلى القضاء الإيراني. ونقل موقع «فوكس نيوز» الأميركي، أن الاعتقالات شملت ثلاثا من شبكات عرض الأزياء على الانترنت. وقال الجنرال حسن كريمي، وهو قائد في الحرس الثوري الإيراني بمدينة أرك، إن العارضات تم اعتقالهن بسبب تورطهن في نشر «الفاحشة». وأضاف أن من يعتقدون «واهمين» بأن بوسعهم أن يفعلوا ما شاؤوا على منصات الإنترنت، سيتعرضون للمساءلة، عاجلا أم آجلا.
وما يزال موقع «إنستغرام» متاحا في إيران، لكن المتشددين نددوا بالمنصة الإلكترونية والمواقع القريبة بالنظر إلى سماحها بنشر صور يقال إنها «غير ملتزمة». وتظهر الصور عارضات لا يضعن غطاء للرأس، في تحد لقوانين الحجاب في إيران، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس. ويرى الكثير من المتشددين أن البلاد تخوض «حربا ناعمة» ثقافية ضد محاولات إضفاء صبغة غربية على «قيم» البلاد.