ذكرت ال ABC ان حكومة موريسون مارست ضغوطاً علي منظمة الكومنوالث للبحوث العلمية والصناعية CSIRO للموافقة على منجم الفحم الحجري – أداني – المثير للجدل.
وعلى الأثر قام زعيم المعارضة بتوجيه أسئلة حول هذا الموضوع بعيداً عن موقف حزب العمال من هذا المنجم.
وقال شورتن للصحفيين انه لا يوجد أي نية لدى حزب العمال لمراجعة قراراته، لكننا لحاجة إلي فصل وزيرة البيئة ماليسا برايس. ودعا شورتن سكوت موريسون إلى ابعاد برايس عن مركزها في الحكومة، في حال قاز الائتلاف في الانتخابات.
علي صعيد آخر شن رئيس الوزراء السابق بول كيتينغ هجوماً حاداً على وزير الشؤون الداخلية بيتر داتون، قائلاً انه لم ير منذ 50 عاماً من العمل السياسي رجلاً داخل البرلمان لديه قلب مظلم مثل داتون. ودعا الناخبين إلى التخلص منه عن طريق الانتخابات.
وطرحت ال ABC سؤالاً لرئيس الوزراء، وهو مسيحي ملتزم حول رأيه بنتائج الانتخابات وهل ستكون مشيئة الله، فرد موريسون قائلاً: انها إرادة الشعب الاسترالي. فأنا لست مرشحاً لأكون الحبر الأعظم، بل رئيساً لوزراء استراليا.
وأصبح بديهياً أن شبكة ال ABC التي تعهد حزب العمال بتخصيص 80 مليون دولار إضافية لها، تلتزم بدعم حزب العمال وبسياسة اليسار في الحزب.
وكان داتون قد تلقى رسائل تهدد باغتياله، كما ادعت زوجته كيرللي التي وصفته بالزوج المحب والأب الحنون وهو ليس وحشاً كما يحاول البعض أن يصوره.
وقالت ان العائلة تلقت أكثر من تهديد وأعربت عن خشيتها عي سلامة أطفالها وزوجها.