في الوقت الذي أعرب فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن تأييده المطلق لإسرائيل في مواجهة صواريخ «حماس»، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمقره في القدس الغربية، مع بعثة من سفراء الولايات المتحدة المعتمدين لدى الدول الأوروبية ترأسها السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.
وأطلع أعضاء البعثة على مجريات الأوضاع الأمنية، وقال إن لدولة إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وأكد «إننا سنتخذ جميع الإجراءات المطلوبة من أجل ضمان ذلك».
وشرح نتنياهو للسفراء كيف نشبت الجولة الأخيرة من المعارك، قائلاً إن «حركة (حماس) الإرهابية ترتكب جريمة حرب مزدوجة عندما تطلق الصواريخ دون تمييز على المدنيين من داخل تجمعات سكانية».
ورد السفراء متفهمين موقفه ومساندين له. وكان من ضمن أعضاء البعثة الأميركية كل من: السفيرة لدى فرنسا، والسفير لدى الاتحاد الأوروبي، والسفير لدى ألمانيا، والسفير لدى البرتغال، والمبعوث الخاص للخارجية الأميركية لمكافحة معاداة السامية. وقد أصدروا بياناً في ختام اللقاء أكدوا فيه دعمهم لإسرائيل وانتقدوا حركتي «حماس» و»الجهاد» واعتبروهما تنظيمين إرهابيين وأعلنوا أنه لا يمكن لإسرائيل أن تسكت عن قصف المدنيين فيها.
وتساءلوا: «تصوروا لو تم قصف برلين أو باريس أو واشنطن، فكيف يمكن أن يكون الرد؟».
من جهته، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في تغريدة على «تويتر»، ، أن «إسرائيل تحظى بدعم واشنطن الكامل»، في ردها على الصواريخ التي أطلقتها التنظيمات الفلسطينية من القطاع.
ودعا ترمب إلى إنهاء «هجمات الفلسطينيين على إسرائيل»، محذّراً أهالي قطاع غزة من أن «مثل هذه الأفعال لن تحقق لهم أي شيء سوى مزيد من البؤس والشقاء». وكتب ترمب على «تويتر»: «مرة جديدة، تواجه إسرائيل وابلاً من الهجمات الصاروخية القاتلة من جانب حركتي (حماس) و(الجهاد الإسلامي) الإرهابيتين. نحن ندعم إسرائيل 100% في دفاعها عن مواطنيها». وأضاف: «للشعب في غزة أقول: أنهوا العنف واعملوا من أجل السلام – هذا يمكن أن يحدث».