أدان رئيس الوزراء سكوت موريسون وزعيم المعارضة العمالية بيل شورتن أعمال العنف التي وقعت أثناء إعلان السيناتور المتطرف فريزر أنينيغ فريق المرشحين للحزب الوطني المحافظ للانتخابات ومن ضمنهم المرشح لمقعد كوك.

وقد اختار الحزب مقعد كوك الذي وقعت فيه اضطرابات كرونيللا منذ عدة سنوات ويشغله حاليا رئيس الوزراء سكوت موريسون.

وأثناء حفل الإعلام اعتدى بالضرب بعض الداعمين لفريزر على الصحافيين إلسا بار التي تحدُت آراء فريزر ضد المهاجرين المسلمين ،وتعرًض أيضاً الصحافي روبنسون للإعتداء.

وأدان كذلك بيل شورتن الاعتداء على الصحافيين وقال أنه لا مكان للعنف والاعتداء على حرية الصحافة.

وقد وجهت الشرطة التهم ضد المعتدين على الصحافيين وقال موريسون أنه لا مكان للعنف في السياسة الاسترالية مؤكداً أن الائتلاف سوف يضع حزب فريزر على آخر قائمة الاقتراع في الانتخابات.

وقالت مرشحة حزب الوطنين ميشيللا لاندري أنها قد تراجعت ولن تضع حزب فريزر على قائمة الاقتراع وسوف تضع حزب العمال والخضر قبل فريزر.