تيار المستقبل في فكتوريا احيا الذكرى 14 لاغتيال دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري
بقلم احمد يونس
أكدت منسقية تيار المستقبل اللبناني في ولاية فكتوريا الاسترالية ان استشهاد الرئيس رفيق الحريري حدث مزلزل على مر التاريخ لن تنساه الاجيال ، وان العدالة الدولية ستأخذ طريقها للقصاص من القتلة دكتانوريي العصر وزعماء الاجرام ولصوص الاوطان ، مهما طال الزمن
واجمع الخطباء في كلماتهم على مناقبية دولة الرئيس الشهيد الذي كرس مبدأ الاعمار للحجر والبشر بعد الحرب الأهلية الظالمة في لبنان واصفين اياه بالقامة التاريخية الاستثنائية التي كانت ثروة عظيمة لكل اللبنانين والعالم
وناشد الخطباء العالم الاسراع في خطوات المحكمة الدولية التي لا بد ان تقتص من القتلة المجرمين اللذين لم يتحملوا وطنية الرئيس الشهيد ولا مكانته العالمية الكبيرة ولا مشاريعه الحضارية التنويرية الجامعة بكل خير للبنان واللبنانيين ، معتبرين ان القتلة اللذين ينهبون لبنان وسوريا حاليا سيرحلون ، لانهم قوى الشر والفتنة والاجرام …
وغصت قاعة بلدية نيوبورت في مدينة ملبورن بمئات المشاركين في ذكرى استشهاد دولة الرئيس الحريري الذي كان رفض ابقاء لبنان تحت وصاية النظام الأمني السوري الايراني ورفض خرق الدستوري اللبناني بتجديد ولاية ايميل لحود ممثل ذاك النظام الذي لا يزال يتغول بوحشية في دماء شعوب المنطقة …
وشارك في الاحتفاء لابقاء الذكرى مشعل وقاد القنصل اللبناني العام في فكتوريا الدكتور زياد عيتاني والنائب في برلمان فكتوريا سيزار ملحم ممثلا وزير التعددية الثقافية في حكومة فكتوريا ريتشارد ويين ورئيس المجلس التشريعي السابق في البرلمان لولاية فكتوريا النائب بروس اتكنسن وسماحة مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا وممثل دار الفتوى للجمهورية اللبنانية في فكتوريا الشيخ محمد ابو عيد ،والشيخ عمر الحولي والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم مجلس ولاية فكتوريا والجامعة الاسترالية اللبنانية فرع فكتوريا وممثلي الاحزاب اللبنانية حزب الكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية واليسار الديمقراطي وحركة الاستقلال
والوطنيين الاحرار والحزب التقدمي الاشتراكي حركة امل والحزب الشيوعي اللبناني تيار المرده وتيار الوطني
الحر ومسوؤلي حركة فتح لاستراليا وملبورن واعداد من الجمعيات الخيرية والاجتماعية والثقافية والدينية في فكتوريا
وعدد من رجال الاعمال بينهم جوزيف كيروز وجوزيف بربر وهاني الحاج وفعاليات اقتصادية وشخصيات رسمية وممثلي وسائل الاعلام اذاعة الشرق الاوسط واذاعة
ال البي سي واذاعة صوت فلسطين وجريدة
وجريدة التلغراف واذاعة اس بي اس الحكومية
ومجلس المنسقية والمستشارين والدوائر والقطاعات و مناصري تيار المستقبل
استهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ عمر الحولي ثم النشدين الوطنيين الاسترالي واللبناني
عرّيف الحفل معن مرعي باللغة العربية والانكليزية مرحبا بالحضور ثم استذكر الشهيد في اعماله وانجازاته ورغم سنوات الاغتيال التي مضت ومازالت افكاره العابرة للطوائف تحقق سلاما بين اللبنانين واشاران الرئيس الشيخ سعد هو سر ابيه حاملا الامانة يحاور ويصابر ويبادر وسيعبر بلبنان الى بر الامان ثم عرض شريط وثائقي خلال الحفل للشهيد الرئيس رفيق الحريري يظهر فيه عن رغباته واحلامه لبناء لبنان
والوصول بلبنان الى القمة وصيغة العيش المشترك مسلمين ومسيحيين وعن النجاحات والابداعات المغتربين اللبنانيين
وجاءت كلمة القنصل العام الدكتور عيتاني قوية وواضحة رسمت مبدئية القناعات اتجاه حالة الرئيس الشهيد ووثقت ادق التوصيفات الواقعية لمكانة وقامة تاريخية كقامة الرئيس الشهيد وبدأها الدكتور عيتاني بمناقبية الشهيد الانسان المؤمن والمتواضع الشهيد لكل
لبنان الذي كرس وساهم في اعادة اعمار البشر والحجر حاملا مشعل العلم وراية الحرية رجل السلام الذي انتزع السلاح ليستبدله بالقلم ونجح في نقل ابنائه من المتاريس الى مقاعد الجامعات ، راسيا قواعد السلم الاهلي والتنمية المستدامة في كل لبنان بدعما وثقة دوليين لما لمكانته من وزن عالمي ومصداقية واحترام لدى كل العالم
واضاف القنصل العام زياد عيتاني في كلمته الواضحة ان الشهيد الرئيس من الرجال الكبار سطر التاريخ اسمه والامل بخلفه دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري كبيرا جدا وذكر القنصل العام بعض الاقوال الماثورة للرئيس الشهيد رفيق الحريري عن المسوؤلية وحب الوطن والجميع جزاء لا يتجزاء من الوطن والوطن فوق الجميع .وختم قائلا ان الحقيقة ستظهر والعدالة ستتحقق والاقنعة ستسقط .
ثم كلمة النائب سيزار ملحم ممثلا وزير التعددية الثقافية لحكومة فكتوريا ، والتي كانت كلمة صادقة ومؤثرة قال فيها ان استشهاد الرئيس رفيق الحريري اعاد الوحدة بين االشعب اللبناني سويا وخرح ايضا الاحتلال السوري واستذكر كلمات الشهيد الرئيس رفيق الحريري بانه اقرب الى المسييحي المعتدل من المسلم المتعصب ثم شكر المنسقية على الدعوة واللقاء مجددا عند احياء الذكرى ثم كلمة الرئيس السابق للمجلس التشريعي لحكومة فكتوريا كانت عميقة في التعبير وفي الوصف للرئيس الشهيد رفيق الحريري واشاد بدور الرئيس الشيخ سعد الحريري وايضا بلبنان واللبنانين وبالتنوع في العيش
المشترك والتي كان يدعو اليها الرئيس الشهيد رفيق الحريري
ثم كلمة مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا قال افتقدته الناس وبكت على فراق الشهيد الرئيس ولكن لم ولن ننسى هذا الرجل باخلاقه وجهده وافكاره كيف وضع لبنان في مصاف الدول الكبرى وكيف وضع استراتيجة تعليم الاجيال
فالعلم يبني الاوطان والبلاد ولكن يد الحقد نالت من حلمة ولكن لم تستطع ان تقتل الامل في نفوس الجميع ولبنان عصي على المؤامرة هو رسالة كما قال البابا نموذج فريد اصروا اللبنانيين ان يعيشوا مسلمين ومسيحيين وهذا ما
اراده الشهيد الرئيس رفيق الحريري المناصفة وبعيدا عن العددية وليرسخ مفهوم العيش الواحد .واضاف اننا نعول على المغتربين ان يظلوا على تواصل مع بلدهم لبنان في زياراتهم وعلاقاتهم مع الوطن لان لبنان بمر في ازمة واننا نبصر النور في تشكيل الحكومة وسياسة الناي بالنفس لما يدور حول لبنان والحفاظ على العلاقة مع الدول الصديقة والشقيقة ولدينا الثقة في الرئيس الشيخ سعد الحريري في متابعة المسيرة ونهج الشهيد والده والذي يسعى من اجل خدمة لبنان واللبنانيين وليس لاطماع او مصالح شخصية وان العدالة والحقيقة لا بد سنراها قريبا والحق سينجلي.
وكانت كلمة منسق تيار المستقبل حسين الحولي صاخبة ومباشرة عبرت عن نبض التيار وتوجهاته العامة ومما قال فيها نجتمع في هذا اليوم والذي يصادف نيل الحكومة اللبنانية برئاسة الشيخ سعد الدين رفيق الحريري الثقة فاننا نتوجة بالتهنئة من دولة الرئيس في حكومته الثالثتة ومن اللبنانيين وان تكون حكومة افعال كما قيل ، وكما ونجتمع اليوم كذلك وفي القلب غصة لاحياء ذكرى استشهاد الرئيس الرجل الذي غيّر صورة لبنان الرجل في غيابة قوي كحضوره الرجل الذي تراه في كل مكان لم يكن لطائفة دون سواها ، انما لكل لبنان ، باستشهاده انقذ لبنان في استقلاليته ووحدته واضاف الحولي اننا بانتظار حكم المحكمة الدولية وتحقيق العدالة والبلد مكمل بشغلك ايها الغائب الحاضر وسنتابع في استكمال مشروع رفيق الحريري في النمو والاعمار والاستقرار المالي والامان والسلام والعيش المشترك لكل اللبنانبيين وحلمنا هو حلمك واشار لن ننسى ان اغتيال الرئيس الشهيد اشعل ثورة الاستقلال التي رفعت الوصاية عن لبنان ودحرت الجيش السوري (جيش النظام) وبكل فخررفضنا الفتنة، وعمل الرئيس الشهيد لدعم ابنائنا وبناتنا بالشهادات العلمية وحملها اكثر من اربعين الف من مختلف الاطياف اللبنانية ، انها اقوى من اي شي ،اقوى من الصواريخ والاسلحة النووية…
واعتبر الحولي اننا في مرحلة جديدة من العمل فالمواطن اصبح يأن ويعاني من الازمة
الاقتصادية والمعيشية ،اننا امام تحد كبير لانها الفرصة الاخيرة في ظل الحكومة الجديدة والتي تحمل مشاريع كبيرة ولديها برنامج واضح له تمويل دولي والتي تفسح المجال امام استثمارات ايجابية ومحاربة الهدر والفساد ومن يحاول الوقوف في وجه مشروع الدولة وعرقلة عمل الحكومة سيكون له مواجهة مع الرئيس الشيخ سعد وختم منسق تيار المستقبل حسين الحولي بالقول ان هناك دلائل خير بعد ان رفعت المملكة العربية السعودية الحظر لمواطنيها للسفر الى لبنان وهذا تاثير ايجابي على صعيد السياحة والاقتصاد وان لبنان سيبقى حرا عربيا مستقلا يلتزم سياسة النأي بالنفس واحترام الدستور والقوانين ودعا الحولي الجالية اللبنانية الى الانخراط في الاحزاب الاسترالية والمحافظة على البلد التي اعطتنا فرص العمل والنجاح وهي وطن عظيم ايضا فمحبتنا للبنان لا تتعارض مع محبتنا وتقديرنا لوطننا الثاني استراليا
وفي الختام كانت كلمة مسجلة للامين العام لتيار المستقبل الشيخ احمد الحريري قال فيها ان الشهيد الرئيس رفيق الحريري قد املى الكثير من الطموح والاعمار والعلم والانجازات كان مغتربا مثلكم وقد عانى الكثير في بداية غربته وهناك امكانية ان تكون انت المغترب على خطى الرئيس رفيق الحريري ولكن بعد جهد حصد نجاحا كبيرا.
واراد العودة الى لبنان لاعادة الاعمار ومسيرته كانت صعبة في ظل الازمات والحرب الاهلية ارادها ان تنتهي وقد نجح بسبب علاقاته الدولية والمحلية ولكن تّم اغتياله لانه بات يشّكل الامل وهناك ايدي ظلامية تريد الظلم والظلام للبلد ، المهم انتم الاساس وانتم الامل وستكون هناك انطلاقة جديدة في الحركة السياسية في المستقبل تعبرون فيها عن ارائكم وتاخذون مواقعكم الطبيعية فيها فانتم المستقبل ولكم المستقبل …
المادة من اعداد مسؤول الاعلام في منسقية تيار المستقبل فكتوريا .