أصدر قاضي المحكمة العليا لنيو ساوث ويلز بيتر جونسون قرارا بعقوبة السجن لمدة أقصاها 38 عاما وأدناها 28 عاما للإفراج عن ميلاد عطية (22 عاما) بكفالة وشروط وذلك لاتهامه بقيامه بالمساعدة في العملية الإرهابية التي راح ضحيتها المحاسب في جهاز الشرطة كيرتس شينغ.
وقد اعترف ميلاد بمساعدة الطالب فرهاد جبار البالغ من العمر 15 عاماً الذي قتل شينغ.
وكان ميلاد قد اعتذر لعائلة شينغ على جريمته ولكنه عاد وسحب الاعتذار ورفض الوقوف أمام المحكمة احتراما للقاضي وأخذ يضحك ورفع شعار تنظيم الدولة الإسلامية وصرخ أمام الحضور في المحكمة.
وشعرت زوجته بالغضب لأن إدانة ميلاد سوف تؤثر على طفلهما إذ حملت طفلها أمام المحكمة وقالت للطفل «انظر إلي أبيك» وحينما نطق القاضي جونسون بالحكم قال ان ميلاد لا يزال يصرّ على أيديولوجيته المتطرفة للجوء إلى العنف الذي قاده إلى السجن.
وقال الفا شينغ ابن الضحية كيرتس شينغ للمحكمة انه ليس لديه أي أمل في إعادة تأهيل ميلاد في السجن لأنه لا يشعر بالندم.