ندّد مايكل ماكورماك زعيم الحزب الوطني بالعناصر المتطرفة داخل حزبه، بعد ان تم الكشف ان عشرات الاعضاء في ولاية نيو ساوث ويلز يجرى التحقيق معهم بشأن ارتباطهم بجماعة النازية الجديدة.
وعلم ان ما يقارب 20 عضواً يواجهون الطرد من الحزب بعد ان تبين انهم منضوون ايضاً الى حركة اليمين المتطرف.
وقال ماكورماك : ان المواطنين لن يتسامحوا مع التطرف ولن يتساهلوا مع سياسات الكراهية، وان الاعضاء الذين وجدوا على علاقة بالتطرف ليسوا موضع ترحيب داخل الحزب.
وصرح السيناتور جون ويليامز , عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيو ساوث ويلز، انه فوجئ تماماً قيام «العنصريين البيض، باستهداف الحزب. وتساءل على الـ ABC حول الدوافع لقيام هذه المجموعة بمثل هذه الاعمال دون معرفة قيادة الحزب. كما تساءل: لماذا يقوم البعض بربط اسمائهم مع شخص كهتلر؟
ومن المتوقع ان يناقش الحزب الوطني هذه القضية خلال اجتماع يعقد في سدني يوم الجمعة، اذ يعتبر كبار الحزب ان هذه القضية هي فضيحة لا يحتاج اليها الحزب خلال هذه المرحلة التي قد تشهد فيها استراليا انتخابات عامة.