ذكرت وسائل الاعلام الأسترالية أمس الخميس أن الطبيب الشرعي المتورط في اغتيال الصحافي جمال خاشقجي في اسطنبول قضى ثلاثة أشهر يدرس في معهد الطب الشرعي في فيكتوريا في ملبورن.

د. صلاح التبيجي متهم من قبل تركيا بأنه مشتبه به في عملية قطع الرأس والأوصال الذي تم الإبلاغ عنه وهو كان واحداّ من 15 شخصاً دخلوا القنصلية التركية في اسطنبول في يوم الجريمة،.

والطبيب المشتبه به  تدرب في المعهد الفيكتوري للطب الشرعي في ملبورن بعد أن رعته الحكومة السعودية.

أثارت زيارة الطبيب إلى مؤسسة فيكتوريا تساؤلات حول ما إذا كان يجب وضع قيود على الزائرين الذين يُسمح لهم بالتعلم من الخبراء المحليين.

من المفهوم أن الدكتور التوبيجي كان مراقبًا في المعهد على مدى ثلاثة أشهر في عام 2015 ، بعد أن كان مبتعثاً سعودياً.

وكان البروفيسور ستيفن كوردنر مدير المعهد في ذلك الوقت يقول: إن الدكتور التوبجي هو أرفع طبيب شرعي في المملكة العربية السعودية.

وقال البروفسور كوردنر إن إحدى مسؤولياته تتمثل في التعامل مع الكوارث الجماعية ، وعلى وجه الخصوص كوارث التدافع شبه العادية التي تحدث في مكة.

وقال لصحيفة ايه.بي.سي : “كان اهتمامه بالذات هو التصوير المقطعي.”

“لم يفعل أي تشريح ، لم يكن يحق له أو مسجل لإجراء تشريح للجثة – لكنه حضر تشريح الجثث”.