عندما غادر دايف شارما منصبه سفيراً لاستراليا في حزيران سنة 2017 عقد مؤتمراً صحافياً باللغة العبرية وقال: «اسرائيل ستبقى في دمنا». شارما، الهندي الاصل والمولود في كندا هو مرشح الأحرار في وينتوورث وكرمى لعينيه اعلن سكوت موريسون انه قد ينقل سفارة استراليا من تل ابيب الى القدس.
المرشحة المستقلة الدكتورة كارين فيلبس التي كانت متزوجة من رجل، وشعرت بعد ذلك انها تحب النساء تزوّجت من شريكتها جاكي ستريكر فيلبس في نيويورك سنة 1998 واحتفلتا منذ فترة بمرور عشرين سنة على زواجهما.
المرشح الثالث روبرت كالانان المستقل، هو فعلاً «صرعة» فهو لا يريد رؤية سكان غرب سدني يزورون بونداي لأنهم مزعجون ويتحدثون بصوت عالٍ ويعكرون صفو جلسات ابناء الطبقة المخملية. وللمعلومات فقط فإن هذا «النخبوي» كان يدير بيت دعارة للنخبة ايضاً يعني «بالمشبرح هو قوّاد» وعلى سكان مقعد وينتوورث ان يختاروا بين رجل يجري حبّ اسرائيل في دمه، وبين امرأة مثلية تحتار الى اي جنس تنتمي وبين «قوّاد» يريد ان يطرد سكان غرب سدني في حال زاروا بونداي.
جميلة معركة وينتوورث غداً السبت، إنها مسلية، رغم انها قد تسقط حكومة موريسون بعد ان تفقدها الأكثرية في البرلمان.